القائد النموذج بين العمل الجماعي المشترك والكفاءة الفردية
عبد الجليل علي عباس | Ali Abbas Abdeldjalil
17/10/2023 القراءات: 948
الوصول إلى منصب القائد النموذج يتطلب فريقا كاملا من الأكفاء فهو عمل جماعي مشترك ومدروس لإيجاد حلول للأزمة
يتحلى القائد النموذج بروح المسؤولية والنزاهة والخوف من الله ومبادئ العدالة الاجتماعية فلا يسعى من خلال منصبه للارتقاء في سلم المادة وإنما الصعود التدريجي المسلح بالأخلاق والكفاءة للوصول إلى المبتغى الشامل وهو خدمة العملاء (المجتمع المحلي )
من العوامل المؤثرة في رسم سياسات ناجحة في ظل الأزمة السياسو سوسيو اقتصادية التي نمر بها حاليا يجب:
1- العمل وفق الإمكانات المتاحة وهي إمكانات بشرية وإمكانات مادية وإمكانات تكنولوجية وإمكانات مالية.
2- مدى فاعلية وتناسق المجموعة وكفاءة نظم الاتصالات والمعلومات.
3- السياسة العامة للمجموعة بما تسمح لها ن هامش للتحرك والتعاطي مع الأزمة.
4- تحليل الواقع العام للأزمة التي نعيشها، فالأزمة متجددة تاريخية (أي تتكرر نفس الأزمة في فترات زمنية مختلفة وضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي.)
2- تحليل الموقف العام من التيارات المتجاذبة في ظل الأزمة وذلك باتخاذ موقف الحياد والمنطقية.
3- تحليل المهمة الواجب تحقيقها في مدة زمنية محددة.
4- تحليل الطرف الآخر المنافس ( ونقصد هنا التنافس الشريف لا تشويه السمعة واستعمال الوسائل اللاأخلاقية).
5-الديناميكية والمرونة في اتخاذ القرار .
فعلى القائد النموذج وفريقه ألا يتبعوا أسلوب التسرع والطوباوية ولا أسلوب المناصرة والعفوية ولا أسلوب المخاطرة والعدائية بل أسلوبا يعتمد على الجدية في العمل و المرونة والسرعة والأداء وروح المسؤولية.
القائد النموذج - العدالة الاجتماعية- الديناميكية- استراتيجيات المرونة
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة