مدونة د. عمر عبدالمحسن علي القيسي


الاحــــــــصــــــاء الـــمــــالــــي

أ.د. عمر عبدالمحسن علي القيسي | Prof. Dr. Omar Abdulmohsin Ali


28/03/2019 القراءات: 3163   الملف المرفق


الطبعة الثانية
لقد لاقت مواضيع استعمال التحليل الاحصاء المالي رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة سواء على مستوى الافراد والشركات العامة والخاصة مروراً بأسواق الاسهم والاوراق المالية (البورصات) وصولاً الى اقتصاديات الدول والبلدان. وذلك بعد وصول الباحثين والدارسين للظواهر الاقتصادية والمالية بكل أنماطها الى إدراك أهمية التحليل الكميّ عموماً والتحليل الاحصائي على وجه الخصوص، مما دفعنا لتأليف الطبعة الأولى من هذا الكتاب بالعنوان نفسه، والذي أثار إهتماماً وتشجيعاً من غالبية المهتمين بشأن التحليل الكمي في القطاع المالي من الأكادميين (أساتذة وطلبة) ومحللّي المال والأعمال من الأقتصادين والمحاسبيين ومديري الأعمال. وهنا دعت الحاجة الى تلبية طلب الشرائح المذكور آنفاً والمعنية بهذا الكتاب وذلك عبر أصدار نسـخـة ثـانــيــة (مزيدة ومنقحة) لهذا الكتاب كمنهج علمي يساعد في الوصف والتحليل ومن ثم التنبؤ. ليكون أحد المراجع في المكتبة العربية والتي تبقى بحاجة ماسّة إلى مثل هكذا مرجع، ولحرص الجامعات على تبنّي الإحصاء المالي ضمن خططها التدريسية لتخصصات العلوم المالية والمصرفية.


حاولنا من خلال هذه الطبعة الكتاب أن نغطي الجزء الأكبر من التنقيحات والتعديلات وأضافة بعض المفردات والأمثلة والتمارين في هذا المضمار من خلال سبع فصول كانت على النحو الآتي:
الفصل الأول (التحليل الكمي ومفاهيم أساسية) إذ قدم بعض المفاهيم المهمة في التمويل والاستثمار وما يتم تداوله حديثاً من مصطلحات ومفردات في تحليل الأسواق المالية مثل (الورقة المالية، الأسهم، السندات، ...)، ثم أستعراض بعض الطرائق الإحصائية لقياس الأداء المالي للمحفظة الاستثمارية.
أما الفصل الثاني (نظرية الاحتمالات) فقد هدف بشكل أساسي إلى تبيان مفاهيم أساسية مثل (التجربة العشوائية، فضاء العينة، المجموعة الشاملة، ...)، كما بين أهم أنواع الأحداث ومفهوم التباديل والتوافيق ومفهوم الاحتمال بشيء من التفصيل، كذلك تطرق إلى الدور الذي تقدمة شجرة الاحتمالات.
وأفرد الكتاب الفصل الثالث (المتغيرات العشوائية) لاستعراض أنواع المتغيرات العشوائية بشئ من التفصيل، كما تناول الفصل أيضاً أهم التوزيعات المستخدمة معززاً بالأمثلة التوضيحية الوافية.
أما في الفصل الرابع (اختبار الفروض في حالة مجتمع أو مجتمعين) فقد ألقى الضوء على اختبار الفروض في حالة مجتمع أو مجتمعين، كما بين أهم أنواع الفروض والأخطاء أضافة إلى تبيان مفهوم مصطلح مستوى المعنوية، وتطرق إلى خطوات الاختبار الإحصائي واتخاذ القرار واختبار المتوسطات والنسب بأنواعها.
وقد جاء الفصل الخامس (تحليل التباين) لمناقشة تحليل التباين بشئ من التفصيل بإعتباره الأسلوب الأنسب لإجراء اختبار الفروض الإحصائية في حالة إجراء المقارنة بين أكثر من مجتمعين.
وقد أهتم الفصل السادس (تحليل السلاسل الزمنية واستبعاد أثر الإتجاه العام) بتحليل سلوك الظواهر بشكل عام والظاهره الاقتصادية بشكل خاص، وتفسيرها وفق مُدد زمنية محددة وصولاً للتنبؤات المستقبلية بقيم تلك الظواهر.
وتحرى الفصل السابع والأخير (استبعاد أثر التغيرات الموسمية والدورية والعرضية) عن التغيرات التي تؤثر على السلسلة الزمنية وطرق تنقيتها من تلك التغيرات، والتي ستعكس قيماً تنبؤية ذات مصداقية عالية.


التحليل المالي، مقاييس النزعة المركزية، مقاييس التشتت، اختيار المحفظة الاستثمارية المثلى.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع