يربط هذا المقال الدلالة بضرب من التأويل الذهني تتداخل فيه معطيات الذهن والمقام والنظام والحواسّ التي تجعل عملية الإدراك تفهم ضمن سياقاتها المتجذّرة في محيطها الطبيعيّ. هذه المفاهيم الترابطيّة أفادنا إجراؤها في اكتشاف جوانب جديدة في التعامل مع الأبنية النحوية العربية من جهة تعلّق الدلالة بالتصوّر الذي يبنيه المتكلم جامعا بين قواعد النظام وحركية التأويل وتبدّل السياقات.