يتضمن الكتاب عدة ابواب تهتم بمواصفات الفئات العمرية وتدريبهم ويهدف التدريب الرياضي الوصول باللاعب إلى أحسن مستوى ممكن في النشاط التخصصي، فهو بذلك يعتمد على المعارف والمعلومات العلمية الحديثة في التدريب وطرق ووسائل التدريب من اجل الوصول الى أفضل المستويات، إلى جانب ذلك فهو يميز ويراعي الفرو قات الفردية بين اللاعبين كونه عملية تربوية تعليمية وبسبب ذلك نلاحظ تأثيره في تشكيل أسلوب حياة الفرد. إن هذه العملية بأكملها لا يكتب لها النجاح حتى وأنْ توافرت المستلزمات كافة ما لم يكن الدور القيادي والشجاع للمدرب؛ لكي يقود العملية التدريبية ويدير رحاها ويوجهها بشكل صحيح في خدمة الهدف العام من خلال علاقاته باللاعبين والتعرف على مشاكلهم ورغباتهم وميولهم والاتصال بعوائلهم وعند ذلك تكون العملية التدريبية قد أخذت بعداً أعمق من خلال الاتصال بالمجتمع.