عنوان المقالة:التَدريسُ مِن أجلِ تَعلُّمِ الطُلابِ: كُنْ مُعلِّمًا مُتَمِيزًا
هشام بركات بشر حسين | Hisham Barkat Hussein | 5721
- نوع النشر
- كتاب
- المؤلفون بالعربي
- هشام بركات بشر حسين
- الملخص العربي
- يعد هذا الكتاب من الكتب المرجعية في إعداد المعلم وتدريبه، وهو يُمثل رحلةً ممتعةً لإِعداد المعلم المتميز، حيث يركز على المتعلّم وليس المعلِّم، وكيف يعمل المعلِّم على تطوير تعلُّم طلابه وقيادة التطوير والتغيير في الفصولِ الدراسيةِ وفي مهنةِ التدريس بشكلٍ عامٍ. ويتبنى الكتاب وجهةَ نظر ترى أن التدريس لا ينفصل عن التعلُّم، وترى بضرورة إيجاد علاقات تفاعلية قوية بين المناهج الدراسية، والتدريس، والتقييم، في ضوء خلفية معرفية ونظرية قوية عن التدريس والتعلُّم، وأن النجاح لا يتحقق إلا بمشاركة المعلمين في جهود التطوير والتغيير، مع تحملهم المسؤولية عن ضمان جودة الخبرات التدريسية المقدمة للطلاب بما يكسب هؤلاء الطلاب مهارات ومعارف تناسب حياتهم المستقبلية. يَأتي مُحتوى الكتابِ مِنْ ثَلاثِة مَجَالاتٍ رَئيسةٍ للدراسةِ هي: 1) النظرياتُ والبحوثُ الَّتي تُناقش كيف يَتعلَّمُ النَّاسُ، متضمنةٌ رؤى حديثة مِن العُلومِ المعرفيةِ والعصبيةِ. 2) بحوثٌ عَنْ الممارساتِ دَاخلِ الفصلِ الدراسي وما لها من أثرِ على تَعلُّمِ الطُلابِ. 3) بحوثٌ عَنْ التَدريس الفعالِ، وهي العوامل الأساسية بالمدرسة الَّتي تَعملُ على تَحسين إِنجاز الطَّالبِ ومُعدلِ نَجاحهِ. وبالرُّغمِ من أن تركيزَ الكتابِ الأساسي على التدريس، إلا إنَّه يُكرِّسُ مساحةً كافيةً لوصفِ كيفَ يَتعلَّم الطُلابُ، وكيفَ ترتبط أكثر النُظمِ فعَالية وأوسعها انتشاراً بأساسيات تَعلُّم الطُلابِ. تحديداً، يصف الكتاب كيف يتلاقى البحثُ في التدريسِ، والإِدراكُ، والعُلومُ العصبيةُ لتدعيمِ "علم التَعلُّمِ" القَائمِ على الأدلةِ، والَّذي يَسْتَخدمهُ المدرسون لتحسين مُمارساتهم. وهكذا يطوف الكتاب بالقارئ في رحلة معرفية توضح منظومة متناغمة من قضايا وموضوعات إعداد المعلم وتدريبه، ويقدم لنا مُعينًا متجددًا يمكن للمعلمين أن ينهلوا منه ليتميزوا في ممارسات التدريس والتعلُّم، وبما يحقق رؤية ورسالة مهنة التدريس.
- تاريخ النشر
- 01/01/2015
- الناشر
- جامعة الملك سعود
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (4 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- التَدريسُ مِن أجلِ تَعلُّمِ الطُلابِ، المُعلِّمً المُتَمِيز، تَعلُّمِ الطُلابِ،