عنوان المقالة:الأمن الجماعي في ميثاق الأمم المتحدة وتحديات الأمن اللإنساني: إشكالية الأمراض المعدية الناشئة The Collective security in the Charter of the United Nations and human security challenges: the problem of emerging infectious diseases
لقد اهتز المجتمع الدولي بسبب الأمراض المعدية الناشئة مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز وإيبولا والكوفيد -19 أين اعتبر مجلس الأمن الدولي أن هذه الأمراض هي تهديد للسلم والأمن الدوليين، ودعى المجتمع الدولي للتعاون من أجل التعامل معها خاصة منذ أن أدخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مفهوم الأمن الإنساني في الخطاب السياسي في عام 1994، أين أشار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى استعداده لاحتضان الأمن الإنساني. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التعامل مع الأمراض المعدية الناشئة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين بموجب الأمن الجماعي في ميثاق الأمم المتحدة، توصلت هذه الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها أن الآليات التي يوفرها نظام الأمن الجماعي في ميثاق الأمم المتحدة هي آليات تقليدية لا تتناسب مع قضايا الصحة العامة.
الملخص الانجليزي
The international community has been shaken by emerging infectious diseases such as HIV/AIDS, Ebola and COVID-19 Where the UN Security Council considered these diseases to be a threat to international peace and security, and the international community was invited to cooperate to deal with them, especially since UNDP introduced the concept of human security into the political discourse in 1994, where the UN Security Council indicated its readiness to embrace human security This study aims to analyse the treatment of emerging infectious diseases as a threat to international peace and security under collective security in the Charter of the United Nations. This study has reached the fundamental conclusion that the mechanisms provided by this system are traditional and disproportionate to public health issues
بوزار قوادري أميرة | Bouzar Kouadri Amira | 870