هي أكثر من "قصة قصيرة" وإن بدت كذلك، هي الفرح في وعاء حزين، والضحكة في وجه باكي هي بأختصار : مأساة الكِرام عندما قل الناصر وأكتست الشمس بالغمام ، فبينما كان عبد الصبور يرتب أولوياته المادية حسب الأهمية ، منتظراً أستلامه رواتبه المدخرة لثلاث سنوات مضت ، والتي أحتجزها المسؤولون الماليون بسبب الظروف الطارئة التي مرت على البلد ، فقد عانى الموظفون ما عانى خلالها من الحرمان والصبر والقهر ومكابدة الشيء الكثير من الفقر.