استخدم التوجيه والإرشاد النفسي منذ القدم ولكنه لم يأخذ هذه التسمية ودون ان يكون ضمن إطار أو برنامج منظم ، إلا انه تطور عبر التاريخ تطوراً كبيراً ووضعت له أسس ومبادئ ونظريات وبرامج ويشرف عليه ذوي خبرة واختصاص في الجانب العلمي والفني . ويؤكد ذلك "نظام الحسبة في الإسلام إذ انه نظام للتوجيه والإرشاد في اغلب نواحيه الشكلية والجوهرية ، ونظام الحسبة في الإسلام هو نظام وفن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة الناس على اكتساب ما ينفعهم ويحميهم من الفساد والظلال " ( 1 : 9 ) . ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعمله واحدة وكل منهما يكمل الآخر ، إلا أنه يوجد بينهما بعض الفروق .* التوجيه ( ) هو مجموعة الخدمات التي تهدف إلى مساعدة اللاعب السوي على ان يفهم مشاكله، وان يستثمر إمكاناته الذاتية من قدرات ومهارات واستعدادات وميول
• ويعرف ايظاً بأنه " مجموعة من الخدمات النفسية والتربوية والمهنية تقدم للفرد لمساعدته على التكيف في المدرسة والمجتمع أو مكان العمل " ( 1: 8 ).
1- مصطفى محمود الامام واخران : الارشاد النفسي والتربوي ، مطبعة دار الحكمة ، جامعة البصرة ، 1992 ، ص8 و 9.
موفق اسعد الهيتي | Muwafaq Asaad Alhiti | 9952