ضمن فضاءات العلوم الاجتماعية والإنسانية قد يلاحظ وبكيفية دالة بروز الاستدلال المنهجي للطرح الثنائي من حيث المعالجة الكمية والكيفية،إلا أن التوجه العام في هذه العلوم قد يرتكز عموما على المقاربة الكمية على أساس أنها أكثر مصداقية من نظيرتها المقاربة الكيفية،وضمن سياق التوجه الكلاسيكي ينظر للمقاربتين على أنهما منفصلتان وأن هناك قطيعة بينهما، وضمن الطرح المعاصر ظهر توجه منهجي مستحدث فجر هذه الثنائية واعتبر أن المقاربتين متكاملتان ومتداخلتان فيما بينهما فأصبح ينظر لإشكالية الكم والكيف ليس على أساس القطيعة، بل على أساس التداخل والتكامل والتفاعل ما بين المقاربتين باعتبار أن كلا منهما ضروري في القراءات السوسيولوجية وترقية البحث العلمي
تاريخ النشر
01/01/2017
الناشر
سلسلة الكتب الأكاديمية لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية