تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية حيث يزداد استخدام اللغة العربية في الفضاء السيبراني بتسارع، ولكن لا يزال تنوع موارد اللغة وأدواتها وخدماتها محدودا، كما يستخدم الذكاء الصناعي اليوم لتسريع تعليم اللغة عن طريق زيادة أو إنقاص تعرض المتعلمون لأنماط اعتمادا على معلوماتهم. وفي هذا السياق، تعلم اللغة يعتبر إجراء قائم على إعادة أنماط الجمل التي تظهر العلاقات بين الكلمات والتي تحد من الأسلوب التقليدي والإعادة النحوية. وقد توصلت هذه الورقة إلى عدة نتائج منها، السلاسة والفصاحة حيث يوصي المختصون معلمي اللغات التركيز على السلاسة والفصاحة أولا وعلى الكلمات ثانيا، وتعلم متخصص بالذكاء الصناعي حيث تحاول البرامج تحقيق مادة خاصة لتعليم الأفراد حسب مستوى محدد والحاجات، وهو عملية متطورة وأدوات مخصصة لتعلم اللغة قائم على أساس الذكاء الصناعي تقدم أسلوب تعلم فريد من نوعه مسترشدا بالذكاء الصناعي، ويساعد الذكاء الصناعي فقط المستخدم للتركيز على الدروس الأكثر مثالية، وتوفير في الوقت. فمع مرور الزمن، يمكن للذكاء الصناعي أن يساعد متعلمي اللغات في موضوع توفير الوقت عند دراستهم للموضوعات المطلوبة منهم، على أي حال أن يكون لديهم شريك بشري ضليع باللغة أو مدرس جيد لا يمكن أن يفشلوا ببساطة.
د/ بكاري مختار | Dr. BEKKARI mokhtar | 25272