واقع التنمية المهنية للمعلمين في ظل جائحة كورونا
د. ياسر الحميداوي | dr. yasir al hameedawi
11/07/2021 القراءات: 2835
تعد التنمية في حد ذاتها كمفهوم ومضمون مجموعة من الخبرات والمهارات يتم تقديمها وإكسابها للأفراد في شتى القطاعات والمجالات الحياتية بهدف تنمية قدراتهم وإمكاناتهم الوظيفية لإمكانية التعامل بفاعلية وإيجابية مع المستجدات الناتجة عن الثورة العلمية والتكنولوجية في كافة المجالات بصفة عامة، ومع ما يتصل بتلك المستجدات بطبيعة عملهم ووظيفياً وفقاً للمستوى الوظيفي التي تقدم إليه هذه البرامج، حيث أن التنمية المهنية لا تقتصر على مستوى وظيفي معين، بل تمتد لتشمل كافة المستويات الوظيفية أيا كانت موقعها في السلم أو الهرم الوظيفي للمؤسسة – أي مؤسسة أو منظمة – مهما إختلفت مجال نشاطها وعملها, والتنمية المهنية للمعلمين هي: " نهج شامل ومتواصل ومكثف لتحسين أداء المعلمين، فيصبحون أكثر فعالية في رفع مستوى التحصيل العلمي للمتعلمين". وتتضح أهمية التنمية المهنية للمعلمين في الارتقاء ببرامج التطوير المهني في ضوء التنمية المهنية المستدامة لمواجهة التطورات والتغيرات المتسارعة في الميدان التربوي في ظل حائحة فايروس كورونا, والذي يطغى عليه التعليم عن بُعد, وتوفير الفرص لتطوير مهنيته بصورة عالية تؤدي بدورها إلى تعلم راق لدى الطلاب. واليوم لا بد من الإشارة إلى أن الوسائل الافتراضية "الجديدة" في التنمية المهنية للمعلمين مرتكزة على ورش عمل رقمية افتراضية بين المعلمين والمدربين، تزود المعلمين بكل الأدوات التربوية التي تساعد المتعلمين على حل المشكلات التي تواجههم، أو الموجودة بالفعل، مثل الأوبئة والفقر وتغيّر المناخ والسلام والأمن. د. ياسر خضير الحميداوي 11 / 7 / 2021
التنمية المهنية للمعلمين - التتمية المستدامة للمعلمين
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع