مدونة عابر محمد عبدالعزيز


المنطق وما يمكن أن يقدمه فى ظل جائحة كورونا

عابر محمد عبدالعزيز | Aber Mohamed Abdelaziz


25/10/2020 القراءات: 5221  


ربما يتساءل البعض - ما هى طبيعة العلاقة التي يمكن أن تربط بين المنطق من جانب وجائحة كورونا من الجانب الآحر ؟! والإجابة تأتي سريعًا إذا ما عرفنا أن للمنطق دورًا بارزًا فى تخطى العديد من السلوكيات النفسية غير السوية لدى الانسان ،والتى يمكن أن تخلفها الجائحة .فالجائحة وما تبعها من اجراءات صحية وقائية تمثل أهمها: في الحجر الصحى وتقييد الحركة والتنقل، والتباعد الاجتماعي وغيره من الاجراءات التى فرضها الوضع الراهن للجائحة والتى حولت حياة الإنسان وغالبية نشاطاته من الشكل الواقعي إلى الشكل الافتراضي ..كل ذلك كان من شأنه الضغط على الانسان وبالتالى تولدت لدية سلوكيات نفسية سيئة وصل بعضها إلى درجة المرض ...ولذلك رأينا أن العديد من المراكز النفسية على مستوي العالم استقلبت أعداد غفيرة من البشر ومازالت فى محاولة منها لتخطى الأزمات النفسية التى عصفت بالملايين على مستوي العالم ... نعود ونتساءل وما علاقة المنطق بكل ذلك؟ الاجابة تكمن في أن نسبة كبيرة ممن تعرضوا لأزمات نفسية فضلوا عدم الذهاب إلى مراكز الطب النفسي وغيروا من وحهتهم ، وتمثلت الوجهة الجديدة في مراكزالطب الفلسفي حيث المرشديين الفلسفيين، حيث تتغير وتختلف أدوات وطرق العلاج ....للمقال تتمة.


المنطق ، جائحة كورونا، الارشاد النفسي، الارشاد الفلسفي.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع