اللّغة العربية والهوية


العربية ومفاتيح القرآن الكريم

سيد محمد أحمد عيسى مصطفى أحمذي | Sidi Mohamed Ahmed Issa Moustapha Ahhmedheye


31/08/2023 القراءات: 809   الملف المرفق


القرآن كتاب اختار الله له أن يكون عربيا، وامتن على العرب والمسلمين بهذه المنة، فقال تعالى: {إنا أنزلناه قرآن عربيا لعلكم تعقلون} وقال: {قرآنا عربيا لقوم يعلمون} وقال: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}.

وقد تنبه العلماء لهذا المعنى قديما، وأكدوا عليه غاية التأكيد، وبينوه غاية البيان، ونبهوا من لم يسعه العلم بأساليب العرب على خطورة القول في القرآن، وأكدوا أنه نزل وفق معهود العرب، وأنه يقرأ وفق ما عرفه العرب الذين نزل بلسانهم، وأن أي فهم فيه لا يوافق معهود المخاطبين في تخاطبهم غير مقبول ولا وارد.

فالقرآن كما هو معلوم كتاب عربي اختار الله له العربية وعاء، وشرف العرب بأن أنزله بغلتهم، ولذلك ففهم القرآن يتوقف على معرفة العربية، وتفهمها واستيعاب مضامينها ومراميها، فهي مفتاح فهم القرآن الكريم، والأداة الرئيسية للتعامل معه.

ولكي ندخل إلى القرآن من هذا الباب الواسع، لا بد أن ندرك أن القرآن من حيث مفاتيحه على أقسام:


العربية ومفاتيح القرآن الكريم


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع


تم استلام ورقتكم الكاملة؛ ويتم الاطلاع عليها وإجراء اللازم إن شاء الله؛ شاكرين لكم مشاركتكم. مع تحيات إدارة المجموعة البحثية لكتاب العربية والهوية بقسم النشر الإلكتروني في منصة أريد.


رجوع