الخوف كرسالة لإعلام التهويل
حمام محمد علي | hammam mohamed
16/10/2020 القراءات: 3534
لا يمكن أن نعزل الخوف كظاهرة هدامة مرضية عن دورها كمولد أساسي للاستشارة الإنسانية لمقاومة الأخطار المحدقة بالكائن البشري ، منها كتخوف البشرية من ثقب الأوزون أو التصحر، والزلازل والبراكين ،كل هاته الإخطار شكلت مناداة طبيعية في شكل خوف طبيعي جعل كل الدول تقوم بوضع إستراتيجية في سياستها العامة و كذا عن طريق الإعلام ،الذي يبقى ينظر إلى انتشار وباء الكوفيد كظاهرة تهدد الكائن و تنغص عيشه مستقبلا. من اجل توقيف زحف الكوفيد
إذا أدرك ذلك تنمو الصحوة في وسائل الإعلام الجديد و مواقع التواصل من الخوف و يظهر من خلال الضمير ليعير كل )مستقبل( أو مهتم عن رايه من ذيوع الخطر المحدق و هو تعبير بمثابة تخوف أو استقراء الخطر على النشاطات الحياتية للإنسان إذا تحوله إلى كائن مضطرب على الدوام يشتكي من انفعالات القلق والرهاب .
إن الساكن في مجتمعات مشبعة بحاجيات كثيرة امن بها و رسمت الطرق والاستراتيجيات لتنفيذها وتحقيقها في برامج سنوية أو متعددة السنوات وضعت سابقا كل الأوليات والأهداف لتحقيق مجموعة المطالب و الحاجيات التي أنفقوا بشأنها داخل العائلة و خصصوا لها الوقت و المال .
و يكون تنفيذها بمثابة معتقد راسخ، فهم لم ينظروا إلى عدم إمكانية تنفيذها بنفس بنفس درجة اليقين الذي أمنوا به واستعملوه أثناء رسم تنفيذ الاحتياجات المهمة التي كانت كما ذكرنا موضوع دراسة و مناقشات بين أعضاء الأسرة ، تعتبر هاته احتياجات معلومة لدى الجميع و لكن بدرجات محدودة و تكاد تكون نفسها بين الأسر و يجب التحدث هنا عن هذا التشابه إما في رسم نفي الحاجيات وأطلبها بين مختلف الأسر البسيطة أو المركبة وكما نعلم مما دعي بوسائل الإعلام الكثيرة الكلاسيكية أو الجديدة بان تتفق في تبليغ الحاجيات و و مطالب المواطنين ضمن رسائلها الموجهة للجمهور .
الخوف..الاعلام ..التهويل
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع