التراث الثقافي إرثنا الثمين
د هبة توفيق عودة أبو عيادة | Heba tawfiqe Odah abu Eyadah
18/10/2021 القراءات: 3735
منذ البدء كان التراث هوية الامم و حارسها و ضامن بقاءها و تفردها لذا ما زالت المجتمعات تحميه أيضاً و تحرص على تناقله جيلاً بعد جيل بكل أشكاله و أطيافه أدبيا ، و لغويًا وحضاريًا وأثريًا وتاريخيًا و حتى في الغذاء و الملبس و الدين و فًي مجتمع العولمة و القرية العالمية الصغيرة و وسائل التواصل الاجتماعي صار الاندماج و التذاوب السمة الظاهرة للجيل الذي بنته الالفية لذا لا بد من تنمية الوعي الثقافي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهنا نداء لأصحاب القرار و صانعي السياسات للالتفات لفئة المؤثرين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي و صانعي المحتوى على شبكات التواصل لما لهم من أثر في الحفاظ على التراث و حراسة هوية الامة لإعدادهم وتدريبهم من خلال أعضاء هيئات التدريس في الجامعة ومختصين في وزارتي التربية والتعليم ووزارة الإعلام لتنمية الوعي الثقافي والحفاظ على المنظومة الأخلاقية والإرث الثقافي والقيمي خصوصاً بعد جائحة كوفيد19 وزيادة عدد الساعات التي يقضيها الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي
التراث، التوعية الثقافية، شبكات التواصل الاجتماعي
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة