عنوان المقالة:أسباب زوال النعمة ومحق البركة في ضوء الكتاب والسنة (2)
د. عصام عبد ربه محمد مشاحيت | DR. essam abdrabeh mohamad mashaheet | 26401
نوع النشر
أخرى
المؤلفون بالعربي
د. عصام عبد ربه محمد مشاحيت
الملخص العربي
تحدثنا في المقال السابق حول السبب الأول والثاني من أسباب زوال النعمة ومحق البركة وهما: كفران النعمة، وازدراء النعمة، ووصلاً لما سبق نقول وبالله التوفيق: السبب الثالث: منع الزكاة المفروضة: لا يخفى على كل ذي لُب أن للزكاة أهمية عظيمة؛ فهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة. وقد قرن الله -عز وجل- في كتابه في مواضع كثيرة بين الصلاة التي هي أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين وبين الزكاة، وما ذلك إلا لأهمية شأنها في هذا الدين، ومن المعلوم أنه كلما ازدادت أهمية شعيرة من شعائر دين الإسلام كان تركها أشد خطرا على الفرد وعلى المجتمع في الدنيا والآخرة. وقد أمر الله -عز وجل- نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، بأخذ الزكاة من العباد فقال سبحانه مخاطبا نبيه، صلى الله عليه وسلم: ” خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” ( التوبة: 103) . 1- قال تعالى: “إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ” ( القلم 17:28).
الملخص الانجليزي
2- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: “يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه. الشاهد هنا: قول النبي – صلى الله عليه وسلم: “ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا” .
تاريخ النشر
28/10/2019
الناشر
جريدة الأمة الإلكترونية
الصفحات
0
رابط الملف
تحميل (835 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://al-omah.com/%d8%af-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d9%85-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%aa-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%b2%d9%88%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%85%d8%a9-%d9%88-2/#.Xbg29eYzY2w
الكلمات المفتاحية
أسباب زوال النعمة
رجوع