يتناول هذا المقال ما تقدمه المراكز التدريبية والمنظمات الطوعية والجهات الحكومية من جرعات تدريبية
وملتقيات شأنها أن تعزز وتقدم مادة علمية تفيد في تطوير المهارات ـ واتجاهات فئات المجتمع في تناول
هذه الدورات واإلقبال عليها ومدى الفائدة المرجوة وأهم المعوقات التي تؤثر في تطور المهارات لدى كل
فرد من متطلبات سوق العمل وتعقيدات في مراكز التدريب وسوق العمل.
استخدم الباحث المنهج الوصفي وكانت األساليب واألدوات هي المسح واإلحصاء والتحليل للبيانات
المتحصل عليها من طرف المراكز ولقاءات مع مدربين محترفين في مجاالتهم
وكانت أبرز النتائج التي خلص لها هذا البحث: أوال من ناحية المهارات األساسية هناك إقبال على برامج
ثابتة من فئة الطالب وحديثي التخرج مثل إدارة المشاريع اإلحترافية وكانت اإلحصاءات لجميع المراكز ما
بين 077 _ 0077 شخص، وأن أغلب المستفيدين من الدورات هم من عاصمة السودان وهي الخرطوم
وذلك مع نشاط بعد المدن األخرى في األطراف خارج العاصمة. أما من ناحية المهارات التقنية فكانت هناك
مبادرات شبابية من أجل ذلك ولكن األثر األكبر كان لتلك المبادرات المختصة بإعداد األجيال الحديثة ممن
هم دون سن السادسة عشرة وأبرز مبادرة هي فريق المبتكرين الصغار الذي يعني بتطوير مهارات االبتكار
وإستخدام تقنبات الذكاء الصناعي في إنشاء مشاريع ريادية والمشاركة بها في المسابقات الخارجية والفوز
بالجوائز والمراكز األولى.
وخرج الباحث بمجموعة من التوصيات أبرزها : العناية بالمبادرات الشبابية ورعايتها، وأن يتم التوسع في
عدد البرامج الثابتة لدى المراكز، وتقديم برامج هدفها تنمية المهارات التقنية.
م. منيب بلال أبوالقاسم أحمد | Eng.MONEEP BELAL ABOALQASIM AHMED | 7108