عنوان المقالة:تهنئة بانتخاب ومبايعة حضرة صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان - يحفظه اللـه - رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة - الشقيقة الشامخة -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6199
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr. Jameel Saud Al-Munaie
- الملخص العربي
- كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلَّ اعْتِزَازٍ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - انْتِخَابُ وَمُبَايَعَةُ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مُحَمَّدٍ بْنِ زَايِدٍ آلِ نهَيَّانٍ - يَحْفَظُهُ اللهُ - رَئِيسًا لِدَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ -. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ؛ بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ - تَعَالَىٰ - وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِعَظِيمِ الْإِكْرَامِ وَبَالِغِ التَّوْقِيرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ. وَنَسْأَلُ اللهَ - الْمَوْلَىٰ الْقَدِيرَ - أَنْ يَحْفَظَ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَكْلَأَهُ بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُ بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يُوَفِّقَهُ - وَإِخْوَانَهُ وَأَعْوَانَهُ - بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُ عَلَىٰ الخَيرِ وَتُذَكِّرُهُ بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ بِعُمُرِهِ وَيُحْسِنَ عَمَلَهُ وَيَجْعَلَهُ فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ الصَّالِحَ مِنَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَهُ وَيُقَدِّمُهُ وَمَا سَيُقَدِّمُهُ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِلْإِمَارَاتِ، وَالْخَلِيجِ، وَلِلْعَالَمِ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِ - الْكَرِيمِ -. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - الْخَيِّرَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِهَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ، وَزَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونَ بِبَالِغِ السُّرُورِ -. وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْفَخَارِ لِلدَّوْلَةِ - دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، الشَّقِيقَةِ الْحَبِيبَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهِ الْعَلِيَّةِ - فِي ثَوبِ الصِّحَّةِ وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِوُلَاةِ أَمْرِهَا - حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَىٰ، وَوَقَاهُمُ السُّوءَ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمْ -. وَبُورِكْتِ يَا إِمَارَاتِ - الْعِزِّ وَالْفَخْرِ والْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ - وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ - دَائِمَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ. مُسْتَشَارُ الْهَيْئَةِ الِاسْتِشَارِيَّةِ - الْأَسْبَقُ - لِلْمَجْلِسِ الْأَعْلَىٰ لِدُوَلِ الْخَلِيجِ د. جَمِـيل سعُـود المنَـيِّع - مِنْ أَلْمَانيَا عُضْوُ - مُؤَسِّسُ - اتِّحَادِ الْأَكَادِيمِيِّينَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَرَبِ؛ التَّابِعِ لِمَجْلِسِ الْوَحْدَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ - جَامِعَةِ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِجَامِعَةِ الْكُوَيْتِ
- تاريخ النشر
- 17/05/2022
- الناشر
- نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الصفحات
- صفحة كاملة
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلَّ اعْتِزَازٍ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - انْتِخَابُ وَمُبَايَعَةُ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مُحَمَّدٍ بْنِ زَايِدٍ آلِ نهَيَّانٍ - يَحْفَظُهُ اللهُ - رَئِيسًا لِدَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - الشَّقِيقَةِ الشَّامِخَةِ -