عنوان المقالة:القضاء على الإرهاب والتطور التكنولوجي والعلمي ليست إلا أدوات لمد النفوذ الامريكي
هايل سعيد عبده محمد التهامي | Hayel Saeed Mohammed Al-tuhami | 1967
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
الملخص العربي
ليس هناك دولة عظمى تريد لغيرها من الدول التطور والازدهار، فتطور غيرها من الدول يهدد سلمها وهيمنتها في العالم. ونجد أن الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعد الحرب العالمية الثانية لا تدخر أي جهد من أجل تحقيق الهيمنة العالمية والاحتفاظ بها، فالولايات المتحدة الأمريكية أظهرت تفوقها في القطاعات العسكرية والاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وهذا ما مكنها إلى جانب الترويج الكاذب لها وإنها تحمل أهدافا سامية وتصب في صالح الجماعة جعلها قادرة على التدخل في كثير من شؤون الدول الأخرى، فصارت تنهب وتسيطر وتمد نفوذها على العالم وكل ذلك تحت شعار "الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان". (arabic. news. cn. 2021) لنجد أنه وتحت شعار الحرية اُحتلت البلدان، وتحت مسمى الديمقراطية شنت الحروب، وتحت شعار حقوق الإنسان إنتهاكت حقوق الإنسان، فلم يكن التطور التكنولوجي  والعلمي إلا أداة سياسية تقوم بها الدول العظمى بمد نفوذها وسيطرتها على العالم، فالتقدم العلمي أنتج قنابل ذرية والتقدم العلمي أنتج قنبلة بيولوجية. هذا التطور لم يكن ضرره على الشعوب فقط بل امتد ليصل إلى كل فرد في العالم فقد سبب هذا التطور عددا لا نهائي من المشاكل الاجتماعية، وهدد حقوق كل فرد، فسلب هذا التطور الحريات الأساسية، لأن هذا التطور قام باستخدام المنجزات العلمية والتكنولوجية في زيادة حدة سباق التسلح، وقمع حركات التحرر الوطني، وحرمان الأفراد والشعوب من حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية، فقامت بالمساس  بالكرامة البشرية، وانتهكت خصوصياتهم وزعزعة استقرار العالم، فالتطور هذا ليس إلا سلاح تستخدمه الدول لأغراضها السياسية. (دون كاتب. 1993) الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت واضحها وللعالم أجمع أنها ليست إلا مسرحية قامت بتمثيلها من أجل أهداف سياسية فالهجمات التي حصلت عام 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك كانت فقط أعذار صنعتها واشنطن وجعلت منها "شبحاً" يسمى "الإرهاب"، فأصبحت وتحت هذا المبرر تطارد الإرهاب عبر البحار والمحيطات والحدود الدولية والطبيعية، فانتهى هذا الأمر وهذه المطاردة بالجيش الأمريكي وهم يقومون بغزو أفغانستان ويسقطون حكم طالبان بها، وهذا ومطارداتهم الخيالية للإرهاب بين الجبال والوديان وصمت العالم على هذه الانتهاكات مكنتها من الغزو مرة أخر ولكن هذه المرة فالعراق وإسقاط نظام صدام حسين وهذا كان سبب الغزو، فنتج عن هذا الغزو تفتت العراق إلى طوائف وميليشيات متحاربة، لنجد أن القضاء على الإرهاب ليس إلا عذر تستخدمه أمريكا من أجل سحق الدول المعارضة لها. (عرب بوست. دون تاريخ) ختاماً نجد أن كل الرسائل الجذابة التي تقدمها أمريكا وغيرها ليست إلا أقنعة تغطي بها أوجاههم البشعة وجرائمهم الوحشية، فخلف قناع الحرية وحقوق الإنسان والإرهاب يظهر لنا أفظع الجرائم ضد الإنسان والبيئة، فتقوم بسياسة الإبادة الجماعية، والتَّهجير القسري الجماعي والفردي، والقتل، والتَّعذيب، والاغتصاب، والتَّجويع، وحرق الأراضي والمحاصيل... إلخ. ( ملهاق ، فضيلة. 2022) المراجع ملهاق، فضيلة. ( أبريل 11, 2022). بين الجزائر وفرنسا لا يسهل قلب الصَّفحة ولا تصفُّحها كماض: عندما تضع الحرب أوزارها تُعلن الذاكرة نضالها. تم الاسترجاع من  https://blogs.icrc.org/alinsani/2022/04/11/6362/ arabic. news. cn. ( 2021-09-16). مقالة خاصة: الولايات المتحدة أكبر مخرب للسلام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. تم الاسترجاع من  http://arabic.news.cn/2021-09/16/c_1310192148.htm عرب بوست. ( دون تاريخ). الحرب على الإرهاب.. فيلم أمريكي بنهاية غير سعيدة كيف كان غزو أفغانستان والعراق ضربة البداية الخاطئة لحرب استنزفت أمريكا ونشرت المزيد من الفوضى والدمار والإرهاب؟. تم الاسترجاع من  https://arabicpost.shorthandstories.com/war-on-terror/index.html دون كاتب. (1993). الإعلان الخاص باستخدام التقدم العلمي والتكنولوجي لصالح السلم وخير البشرية اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. تم الاسترجاع من http://hrlibrary.umn.edu/arab/b071.html
تاريخ النشر
30/11/2022
رقم المجلد
رقم العدد
الكلمات المفتاحية
العولمة وضررها
رجوع