عنوان المقالة:دور الذكاء الاصطناعي في الكشف عن كيفية معالجة التفكير المجرد
طيار مهندس/ محمد الشعلان | Capt. Mehmed asch-Schaalan | 5200
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- طيار مهندس/ محمد الشعلان، كاميرون باكنر
- المؤلفون بالإنجليزي
- Mehmed asch-Schaalan, Cameron Buckner
- الملخص العربي
- مع ازدياد تعقيد الذكاء الاصطناعي، تركز معظم الاهتمامات العامة على مدى نجاح هذه التقنيات في منافسة البشر في ألعاب الشطرنج وغيرها من الألعاب الاستراتيجية. أصبح من مقدورنا أن نتخذ نهجاً مختلفاً، ففكّك الشبكات العصبية المعقّدة المستخدمة في تعلم الآلة لإلقاء الضوء على كيفية تعامل البشر مع مفهوم التعلُم المجرَّد. في الوقت الذي نعتمد فيه بشكلٍ متزايدٍ على هذه الأنظمة، فمن المهم معرفة كيف تعمل ولماذا. حيث أن الفهم الأفضل للكيفية التي تعمل بها هذه النظم بدورها قادته إلى إدراك طبيعة التعلم البشري. لقد ناقش الفلاسفة أصول المعرفة الإنسانية منذ أيام أفلاطون - هل هي فطرية، مبنية على المنطق؟ أم أن المعرفة تأتي من تجربة حسية في العالم؟ توحي الشبكة العصبية الالتفافية العميقة دي سي إن إن DCNNs بأن المعرفة البشرية تنبع من الخبرة، وهي مدرسة فكرية تعرف باسم التجريبية، واستنتج باكنر من طبيعة هذه الشبكات العصبية (وهي شبكات عصبية اصطناعية متعددة الطبقات، تحوي عقداً تحاكي طريقة معالجة الخلايا العصبية البشرية المعلومات وتمرّرها في الدماغ) كيفية اكتساب المعرفة المجردة، مما يجعل هذه الشبكات أداة مفيدة في مجالات علم الأعصاب وعلم النفس. أن نجاح هذه الشبكات في المهام المعقدة التي تنطوي على الإدراك والتمييز قد يفوق في بعض الأحيان قدرة العلماء على فهم كيفية عملها. استند بعض العلماء والذين يبنون أنظمة الشبكات العصبية، إلى تفكير الفيلسوف البريطاني جون لوك John Locke وغيره من أصحاب النظريات المؤثرين، فقد كان تركيزهم على النتائج بدلاً من فهم كيف تتقاطع الشبكات مع المعرفة الفلسفية التقليدية عن الإدراك البشري. لملء هذا الفراغ، مع الأخذ في الاعتبار استخدام الذكاء الاصطناعي للتفكير المجرد، بدءاً من الألعاب الاستراتيجية إلى التعرف البصري على الكراسي والأعمال الفنية والحيوانات، وهي مهام معقدة بشكل مدهش بالنظر إلى الاختلافات العديدة المحتملة في وجهة النظر والألوان والأسلوب وغير ذلك من التفاصيل. لقد لاحظ الباحثون في مجال الكمبيوتر والتعلم الآلي في الآونة الأخيرة أن المثلث، والكراسي، والقطة، وغيرها من الفئات اليومية من الصعب إدراكها لأنه يمكن مواجهتها في مجموعة متنوعة من المواقف أو الاتجاهات المختلفة التي لا تتشابه فيما بينها فيما يتعلق بالخصائص الحسية منخفضة المستوى، فلا يبدو الكرسي عند النظر إليه من الأمام بنفس المظهر عند النظر إليه من الأعلى.. يجب علينا توحيد كل وجهات النظر المتنوعة هذه لبناء نظام موثوق للتعرف على تلك الكرسي.
- تاريخ النشر
- 03/02/2019
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الذكاء الاصطناعي، التعلم المجرد، التفكير