عنوان المقالة:مُشَارَكَةُ آلِ مُنَيِّعٍ؛ تَأْكِيدًا لِمُبَايَعَةِ أَمِيرِنَا - يَحْفَظُهُ اللَّـٰهُ -، وَمُبَارَكَةُ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ -
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6199
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi
- الملخص العربي
- تَهْنِئَةٌ مُشَارَكَةُ آلِ مُنَيِّعٍ؛ تَأْكِيدًا لِمُبَايَعَةِ أَمِيرِنَا - يَحْفَظُهُ اللَّـٰهُ -، وَمُبَارَكَةُ بِلَادِنَا - الْغَالِيَةِ - حَضْرَةَ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مِشْعَلَ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ - أَمِيرَ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ، يَحْفَظُهُ اللهُ - كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ اعْتِزَازٍ أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِكُمِ السَّامِي - الْكَرِيمِ -؛ تَأْكِيدَ مُبَايَعَتِنَا لِسُمُوِّكُمْ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ؛ بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ - تَعَالَىٰ - وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِعَظِيمِ الْإِكْرَامِ وَبَالِغِ التَّوْقِيرِ وَوَافِرِ التَّقْدِيرِ وَعَاطِرِ الثَّنَاءِ. وَنَسْأَلُ اللهَ - الْمَوْلَىٰ الْقَدِيرَ - أَنْ يَحْفَظَ أَمِيرَنَا بِحِفْظِهِ، وَأَنْ يَكْلَأَهُ بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُ بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِ - وَإِخْوَانَهُ وَأَعْوَانَهُ - بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُ بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُ عَلَىٰ الْخَيرِ وَتُذَكِّرُهُ بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ فِي عُمُرِهِ وَيُحْسِنَ عَمَلَهُ وَيَجْعَلَهُ فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُ صَالِحَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَهُ وَيُقَدِّمُهُ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِكُوَيْتِنَا، وَخَلِيجِنَا، وَعَالَمِنَا الْخَيِّرَ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِ - الْكَرِيمِ -. كَمَا نَبْتَهِلُ إِلَيْهِ - جَلَّتَ قُدْرَتُهُ - أَنْ يُبَارِكَ فِي وُلَاةِ أَمْرِنَا - زَادَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَتَأْيِيدِهِ وَعِزَّتِهِ وَنَصْرِهِ -، وَأَنْ يَقِيَهُمُ السُّوءَ - دِقَّهُ وَجِلَّهُ - وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمُ - الْوَفِيِّ، الْمُحِبِّ لَهُمْ -. وَنَسْأَلُهُ - سُبْحَانَهُ - أَنْ يَزِيدَ دَوْلَةَ الْكُوَيْتِ - الْحَبِيبَةَ - صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةً - وَيُقَوِّيَهَا اللهُ - تَعَالَىٰ - بِهِمْ، وَيَزِيدَهَا وَلَا يُنْقِصَهَا مِنْ عَطَايَاهُ - الْعَلِيَّةِ -. وَمَزِيدًا مِنَ التَّقَدُّمِ وَالتَّطَوُّرِ وَالْفَخَارِ لِلدَّوْلَةِ - دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ الْعَزِيزَةِ - وَهِيَ تَرْفُلُ - مِنْ عَظِيمِ جُودِ الْمَوْلَىٰ الْكَرِيمِ، وَعَطَايَاهِ الْعَلِيَّةِ - فِي ثَوبِ الصِّحَّةِ وَالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِ الْمَوْلَىٰ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ - لِوُلَاةِ أَمْرِنَا - حَفِظَهُمُ اللهُ تَعَالَىٰ -. وَبُورِكْتِ يَا كُوَيْتَ - الْعِزِّ وَالْفَخْرِ والْمَجْدِ وَالْعَطَاءِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالسَّعَادَةِ وَالرَّفَاهِ -، وَنَحْنُ نُبَارِكُ. وَرَجَاؤُنَا وَدُعَاؤُنَا لِلْعِبَادِ - الْأَكَارِمِ - وَالْبِلَادِ - بِلَادِنَا الْغَالِيَةِ - وَوُلَاةِ أَمْرِنَا - آسِرِيِّ الْقُلُوبِ -، يَسْبِقُ عَاطِرَ جَمِيلِ تَهَانِينَا الْقَلْبِيَّةِ الصَّادِقَةِ الْمُفْعَمَةِ بِالْغِبْطَةِ، وَخَالِصِ الْوُدِّ - الْمَقْرُونَ بِبَالِغِ السُّرُورِ -. وَتَحِيَّاتُنَا - طَالَ عُمُرُكُمْ - دَائِمَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ.
- تاريخ النشر
- 20/12/2023
- الناشر
- نُشرت على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الصفحات
- صفحة كاملة
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- كتابة، ونشر مشاركة آل مُنيِّع؛ تأكيدًا لمبايعة أميرنا - يحفظه الله -، ومباركة بلادنا - الغالية - بتولِّي حضرة صاحب السمو الشيخ/ مشعل الأحمد الجابر الصباح ( أمير دولة الكويت السابع عشر ) مقاليد الحكم.