عنوان المقالة:أنظمة ومنشات توزيع المياه في الفترة القديمة القناة الرومانية بإقليم الزاب الشرقي أنموذجا
د. جمال عناق | ANNAK DJAMEL | 35840
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- مجلة علوم الانسان والمجتمع
- الملخص العربي
- تعتبر المخلفات الأثرية في مجال الري وطرق السقاية بما تمثله من خبرات ومهارات زراعية من بين أهم الانجازات المعتبرة للقدماء. ولعل منطقة دراستنا وهو إقليم الاوراس يشهد على هذه المنجزات، وهذا في ظل معطيات جيولوجية وجغرافية و طبوغرافية متميزة. وبالرغم أن سكان هذا الإقليم قد استعانوا بالكثير من التقنيات والأساليب لمختلف الحضارات الوافدة، لكن ومع ذلك كانت لهم محاولات جادة منهم، نحو ابتكار البديل المناسب للعقلية المحلية وللظروف المناخية الخاصة والقاسية في المنطقة. وقد ترتب على تعدد وتنوع مصادر المياه في المنطقة وديمومتها على مدار العام إيجاد أنظمة مائية تعمل في الاتجاه نفسه وللغاية نفسها حيث تنوعت هذه الأنظمة تبعا لتنوع المصادر وتم تصميم أنظمة مياه لغايات الاستثمار الأمثل لعملية توزيع المياه تتلائم وطبيعة المنطقة الجغرافية والاحتياجات المائية المختلفة وظروف وتضاريس كل موقع من حيث جمع الماء ونقله وتوزيعه. فما هي إذا الحلول والبدائل المحلية التي أوجدها الإنسان الاوراسي لمواجهة مختلف الصعوبات والمعوقات؟. وما هي تقنياته في إنشاءه لقنوات متميزة في توزيع المياه ؟ ثم كيف نربط العلاقة بين اقنية المياه الصخرية التي شاهدناها في مدينة البتراء مع الذي هو موجود في واحة بانيان بجنوب الاوراس؟؟ هل هو تقليد حضاري انتقل من الشرق نحو الغرب أم هو إنتاج محلي صرف اقتضته المعطيات المتشابهة في كلا المنطقتين فقط؟ وإذا قلنا بهذا الرأي فلماذا تم إنتاج نماذج ثقافية معروفة في مدينة البتراء النبطية بما شيده الأنباط من حضارة مائية وزراعية مزدهرة.في حين لم يتطور هذا النموذج المائي في واحات الاوراس؟ لعل هذه الأسئلة تثير إشكالية انثروبولوجية حول وحدة المركز الثقافي للحضارة وتعدد المراكز الثقافية الحضارية،بين الشرق والغرب؟ وبذلك فعلينا ان نتسلح بوسائل حججية قد تكون غير كافية في هذه العجالة.
- تاريخ النشر
- 01/06/2016
- الناشر
- كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة بسكرة الجزائر
- رابط خارجي
- http://sites.univ-biskra.dz/revue-fshs/
- الكلمات المفتاحية
- أنظمة ومنشات توزيع المياه - القناة الرومانية-إقليم الزاب الشرقي-الاوراس-العيون-وادي العرب- خنقة سيدي