مدونة دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي


لعلم النافع هذا العلم هو الذي طلبه موسى ﷺ

دكتور محمد إبراهيم عبدالسلام البشبيشي | DR.MOHAMED IBRAHIM ABDELSALAM ELBASHBISHY


03/10/2023 القراءات: 1252  


العلم النافع الذي اجتمعنا لنرسم صورته، هذا العلم هو الذي طلبه موسى ﷺ وهو الكليم الذي اصطفاه الله  على الناس برسالاته، وبكلامه، وعلّمه من العلوم ما لا يُقادَر قدره، ثم مع ذلك يخرج مع غلامه إلى شاطئ البحر، ويقول: لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا [الكهف:60] فلما لقي الخضر قال له بأسلوب تلطف فيه غاية التلطف: هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا [الكهف:66] فخرج موسى ﷺ طالباً لهذا العلم.

وهذا العلم النافع هو الذي سأله نبينا ﷺ كما في حديث جابر بإسناد حسن، أن النبي ﷺ قال: اللهم إني أسألك علماً نافعاً[1]وهذا تعليم للأمة أن يسألوا ربهم أن يعلمهم ما ينفعهم.

وصح عنه ﷺ كما في حديث أبي هريرة  أنه ﷺ كان يدعو ربه: اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علمًا[2]

وهو ﷺ أرشد أمته إلى سؤاله، كما في حديث جابر - الذي سبق - في بعض رواياته: سلوا الله علماً نافعاً[3] فنسأل الله  أن يرزقنا، وإياكم علماً نافعاً يقودنا إلى مرضاته، ومحابه .


لعلم النافع هذا العلم هو الذي طلبه موسى ﷺ


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع