التسرب المدرسيSchool dropout
د.نعيمة ابو حسنة | DR.NAEMA ABO HASNA
23/01/2023 القراءات: 1960
يقصد بالتسرب الدراسي أن يترك التلميذ المدرسة قبل إتمامه المرحلة التعليمية، وينجم عن هذا عدم انتفاع المتعلم بالمعارف والخبرات والمهارات التي تؤثر في نضجه الجسمي والعقلي والاجتماعي والوجداني، وفي نضج شخصيته وقدرته بما يؤهل تواصله في الحياة، وتسبب مشكلة التسرب ضياعاً وخسارة للمتعلمين أنفسهم، لأن هذه المشكلة تترك آثاراً سلبية في نفس المتعلم وتعطل مشاركته المنتجة في المجتمع.
• اسباب التسرب المدرسي :
1. النفور من المدرسة.
2. الاستخدام المفرط للعقاب المعنوي والبدني من قبل المعلمين .
3. العلاقات بين الطلاب.
4. المادة الدراسية وطريقة تدريسها.
5. تغيب المعلمين بسبب عدم الرضا المهني والاقتصادي.
6. الكثافة الصفية.
7. عدم وجود المرشد النفسي أو الاجتماعي.
8. عدم اهتمام الأسرة بالتعليم.
9. المشاكل الأسرية.
10. سوء الوضع الاقتصادي للأسرة.
11. المساعدة في الأعمال المنزلية.
12. عدم وجود شخص داخل الأسرة يساعد المتعلم علي مواصلة الدراسة.
13. تغيير مكان الإقامة.
14. دني التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم.
15. عدم الاهتمام بالدراسة وانخفاض قيمة التعليم.
16. الغياب المتكرر.
17. ضعف الحالة الصحية.
• أثار التسرب المدرسي:
1- إهدار الطاقات والقدرات والأهداف التربوية والغايات والمرامي التي سطرتها الدولة، ويؤثر تأثيراً كبيراً وواضحاً على جميع نواحي المجتمع وتكوينه لأنه يؤدى إلى زيادة نسبة الأمية والبطالة ويسبب ضعف الاقتصاد والناتج الاجتماعي، ويزيد من اتكالية الفرد واعتماده على غيره من الأفراد في العمل على توفير الاحتياجات الأساسية مما يجعل الفرد عالة على غيره من أفراد المجتمع.
2- زيادة حجم المشاكل الاجتماعية، وانحراف الأحداث والجنوح وتعاطي المخدرات والسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم، كما يؤدي التسرب إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والإعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد، وزيادة عدد السجون والمستشفيات ونفقاتها.
3- تقف هذه المشكلة كحجر عثرة، وعائق كبير وفعلي أمام الإصلاحات التي يحاول رجالات التربية القيام بها، وذلك خلال تطوير البرامج والمناهج والخطط التربوية القصيرة والمتوسطة، والطويلة المدى. بالإضافة لكون انعكاساتها تواجه رجال الأمن والقانون والإصلاح وتزيد في أعبائهم الوظيفية.
4- التأثير السلبي على القدرة والكفاية الإنتاجية القومية ن وذلك ما دلت عليه الدراسات في مجال اقتصاديات التربية، حيث أكدت على وجود تناسب بين الكفاية الإنتاجية والدخل الاقتصادي المادي ، وبين المستوي التعليمي الذي وصل إليه الفرد ، لأن التعليم يعتبر بمثابة الاستثمار الأصلي للقوى البشرية التي تعد رأس المال والدعامة الحقيقية في مجال التنمية الشاملة .
التسرب
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة