بحث يعالج قضية التجديد في الخطاب الدعوي، مبينًا المقصود بالتجديد في الخطاب الإسلامي، وأنه في حقيقته الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ومؤكدًا على أهميته وضرورته لمواكبة التطور المستمر في حياة الناس، وتحقيق المصالح التي جاءت الشريعة لتحقيقها، وإثبات صلاحية الشريعة لكل زمان ومكان.
وموضحًا وسائله التقليدية التي ينبغي تطويرها ووسائله التكنولوجية المعاصرة التي يجب استثمارها وتوظيفها في الخطاب الدعوي، مع التأكيد على أهمية الاهتمام بالقائمين بالخطاب الدعوي وتنمية مهاراتهم ودعمهم من أجل القيام بمهمتهم.
وأخيرًا يحدد البحث ملامح التجديد المنشود، جاعلا في مقدمتها مواكبة الأحداث الجارية، وتوظيف الوسائل المعاصرة، وحسن الاستجابة من المخاطبين، مع التأكيد على أهمية الحوار وتقبل الآخر ما دام أنه في إطار النصوص، ولم يخرج عن أقوال الفقهاء في مجموعها.
تاريخ النشر
12/03/2014
الناشر
كرسي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز لدراسات الحكمة في الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة