العطف من دون غيره من الأساليب العربية ـ التي يُطلب بها الاختصار ـ ركيزته حروف العطف, في حين أن غيره يتأتى بالحروف وبغيره من الأساليب, مثلاً: النفي يكون بحروفه وبأسلوب الاستفهام وبأسلوب التمني, والتوكيد يكون بحروفه وبالتكرير وبألفاظ مخصوصة, وقد حظي هذا الأسلوب باهتمام النحاة والفقهاء على حد سواء, لذا فصلوا الكلام على حروفه, فبينوا معانيها, وحددوا استخداماتها, ولا سيما حرف الواو.