The Arab-Islamic architecture is associated with a systemic set of conceptions that consider the Holy Qur’an and the Noble Prophet’s Sunnah through the public and the private, directive, enclosure, clustering, unity, activation, spatial flow, compactness, control, safety, and abstraction, in a way that makes the Arab-Islamic architecture form an integrated system. The associative value between the conception and the pattern appears in the Arab-Islamic architecture, considering that the concept constitutes basic building blocks through which mental visualizations can be developed to solve architectural problems. This is based on the transformational relationship of the system, which links concepts, rules, norms and traditions within the idea of the physical representation of the form, given that one of the poles of the basic pattern is the activity that is related to the event and which is characterized within the Islamic vision that its basis is the conception, in a way that helps to distinguish between the constants and the variables in order to show the states of transcendence. In a way that differs from activity within the Western framework, which is based on emotion and feelings.

The problem of that this study is manifested through the lack of knowledge between the conception and the pattern that governs the Arab Islamic architecture.

The research adopts the hypothesis which shows the impact of the relationship between the conception and the format which is affected by the Islamic urban environment and its systems through a set of secondary values that govern them, which are considered as independent factors, characterized by high cases of abstraction in a way that makes them accept environmental developments within the concept of environmental mobility, then the dialectic of the cultural nucleus that expresses identity and cultural resistance appears. Peripheral culture,.

ترتبط العمارة العربية الإسلامية بمجموعة نسقية من المفاهيم يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أساسها من خلال العام والخاص والاتجاهية والاحتواء والتجميع والوحدة والتفعيل والانسيابية الفضائية والتضام والسيطرة والأمان والتجريد، بالشكل الذي تجعل من العمارة العربية الإسلامية تشكل نظاما متكاملا. تظهر القيمة الترابطية ما بين المفهوم والنسق في العمارة العربية الإسلامية باعتبار أن المفهوم يشكل لبنات أساسية يمكن من خلاله وضع تصورات ذهنية لحل المشاكل المعمارية، والتي تقوم على وفق العلاقة التحويلية للنسق والتي تربط المفاهيم والقواعد والأعراف والتقاليد ضمن فكرة التمثيل الفيزياوي للشكل، باعتبار أن أحد أقطاب النسق الأساسية، النشاط الذي يرتبط بالحدث والذي يتصف ضمن الرؤية الإسلامية بأن أساسه المفهوم، بشكل يساعد على التمييز ما بين الثوابت والمتغيرات إظهارا لحالات التعالي بالشكل الذي يختلف عن النشاط ضمن الإطار الغربي، القائم على العاطفة والأحاسيس.

تجلت إشكالية البحث من خلال النقص المعرفي ما بين المفهوم والنسق الذي يحكم العمارة العربية الإسلامية .

اعتمد البحث فرضية تأثر العلاقة ما بين المفهوم والنسق بالبيئة العمرانية الإسلامية ونظمها من خلال مجموعة القيم الثانوية التي تحكمها والتي تعتبر كعوامل مستقلة، تتصف بحالات عالية من التجريد بشكل يجعلها تقبل التطورات البيئية ضمن مفهوم الحركية البيئية، عندئذ تظهر جدلية النواة الثقافية التي تعبر عن الهوية والمقاومة الثقافية والثقافة الطرفية والتي تشير إلى التغير والتحول، كنتيجة لارتباطها بالشخصية.

توصل البحث إلى أهم المفاهيم التي تشكل المنظومة النسقية الثابتة والتي تتولد من خلالها الأنساق صعودا ونزولا تبعا لمتطلبات البيئة بشكل يساعد على تبلور العلاقة ما بين المفهوم والنسق كانعكاس للعلاقة ما بين المفاهيم ومجموعة من القيم التي تؤثر في النشاط والذي يرتبط بالنظام الديني والاجتماعي والاقتصادي والجمالي والبيئي والدفاعي، والتي تظهر إسقاطاتها النظامية من خلال الشكل الحضري للعمارة الإسلامية استنادا إلى مستوياتها التنظيمية والتصميمية ومتغيرات تجميع المباني والعناصر البنائية والتكميلية.