المناهج النقدية المعاصرة وعقبات التعامل معها
26/12/2021 القراءات: 3514
المناهج النقدية المعاصرة كانت في نشاتها وليدة التفكيرالنقدي ويعتبر جوهرها النص الادبي. وقد تاثر نقدنا العربي المعاصر بتلك المناهج نتيجة اتصال العرب بالاداب الغربية . فنجد المناهج السياقية*الخارجية* التي تدرس النص وتفحصه من خلال اطاره التاريخي والاجتماعي والنفسي والواقعي. ونجد المناهج النسقية *الداخلية* والتي تدرس النص باعتباره بنية لغوية وجمالية مكتفية بذاتها . اما عن عقبات التعامل مع تلك المناهج يعود الى اسباب عديدة نذكر منها اولا- انها انتاج غربي فهي تنطلق من فلسفات وتراث فكري ونقدي يختلف بشكل او باخرعما هو موجود في الثقافة العربية ثانيا وصولها متاخرة الى الساحة النقدية العربية بسبب بطء تعاملنا مع المستجدات الفكرية( عدم اكتمال المشهد النقدي المعاصر الخاص بالنظريات النقدية) ثالثا تلاحقها بسرعة خلال فترة وجيزة رابعا مشكلة الترجمة حيث اعتمادها العرب وسيلة اساسية لفهم حقيقة تلك الناهج الجديدة. ولاشك ان للترجمة دور خطير في مدى التحكم في زمام المناهج المعاصرة وفي غياب توحد في لغة واسس الترجمة في البلاد العربية وهكذا دخلنا فيما عرف -بازمة المصلطلح النقدي التي تعكس بدورها ازمة التفكير النقدي كالسيميلوجيا والسيميائية.
المناهج النقدية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع