مدوّنة الأستاذ المشارك الدّكتور منير علي عبد الرّب القباطي


أحكام العيدين وآدابهما (2)

الأستاذ المشارك الدّكتور منير علي عبد الرّب | Associate Professor Dr. Muneer Ali Abdul Rab


15/06/2024 القراءات: 772  


☘️ ما يقرأ في صلاة العيد: عن عبيد الله بن عبدالله، أنّ عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- سأل أبا واقد اللّيثي: ما كان يقرأ رسول الله ﷺ في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ ( ق والقرآن المجيد ) و ( اقتربت السّاعة وانشقّ القمر ). رواه مسلم
 
📍وعن النّعمان بن بشير: أنّ رسول الله ﷺ كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية )، وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما. رواه النّسائيّ والتّرمذيّ، وصحّحه الألبانيّ.    🌿 وهي ركعتان، يكبّر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثّانية خمس تكبيرات؛ لحديث عائشة -رضي الله عنها-: أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كبّر في الفطر والأضحى سبعًا -أي في الرّكعة الأولى-، وخمسًا -في الرّكعة الثّانية-. رواه ابن ماجة، وصحّحه الألبانّي. 
 
  🌳 الخطبة بعد الصّلاة، عن ابن عبّاس قال: شهدتّ العيد مع رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم-، فكانوا يصلّون - أي العيد- قبل الخطبة. متّفق عليه، واللّفظ للبخاريّ. ويستحبّ الاستماع للخطبة؛ لما رواه أبو داود عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْعِيدَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ، قَالَ: «‌إِنَّا ‌نَخْطُبُ، ‌فَمَنْ ‌أَحَبَّ ‌أَنْ ‌يَجْلِسَ ‌لِلْخُطْبَةِ ‌فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ». صحّحه الألبانيّ
  🥀التّهنئة في العيد: عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبّل الله منّا ومنك. رواه المحامليّ، وحسّنه ابن حجر 🎋 لا أذان ولا إقامة ولا قول الصّلاة جامعة قبل صلاة العيد: فعن جابر ابن سمرة -رضي الله عنه- قال: صلّيت مع رسول الله ﷺ العيدين غير مرّة ولا مرّتين، بغير أذان ولا إقامة . رواه مسلم
    🍂 لا صلاة قبل العيد ولا بعدها، ولا يشرع التّنفّل قبل العيد، فعن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس؛ أنّ رسول الله ﷺ خرج يوم أضحى أو فطر، فصلّى ركعتين، لم يصلّ قبلهما ولا بعدهما. رواه مسلم
    🍃 إلّا إذا صلّاها في المسجد، فلا بجلس حتّى يصلّي ركعتين. متّفق عليه، واللّفظ للبخاري
    🪴اللّعب واللّهو المباح في الأعياد، قالت عائشة -رضي الله عنها-: رأيت النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يسترني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة، يلعبون في المسجد، حتّى أكون أنا الّذي أسأم، فاقدروا قدر الجارية الحديثة الحريصة على اللّهو. متّفق عليه
   🌴 مخالفة الطّريق في المشي لصلاة العيد، فعن جابر قال: كان النّبيّ ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطّريق . رواه البخاري، أي: يخرج من طريق، ويرجع من طريق آخر. قيل: لأجل تكثير السّلام، فيسلّم على أهل الطّريقين، وقيل: لتشهد له الأرض، وكذلك الملائكة، وقيل: للتّفاؤل بتغيّر الحال إلى المغفرة، وقيل: قضاء حاجة من له حاجة في الطّريقين، وقيل: لإغاظة الكفّار والمنافقين، وقيل: ليزور أقاربه، ويصل رحمه.  
  🌹 وليحذر المسلم ممّا يرتكب في أيّام الأعياد من تبذير وإسراف، وتبديد للأموال والأوقات، وجرأة على محارم الله، ونحو ذلك من الأمور الّتي تنافي التّعبّد لله الواحد الأحد في الأعياد وغيرها، وتعود بالضّرر والخسران على أصحابها في الدّنيا والآخرة. نسأل الله أن يتقبّل منّا ومنكم، وأن يعيد علينا هذه الأيّام باليمن والخير والبركة ينظر: إسلام أون لاين، مقالة لمحمّد الحمود النّجديّ، وإسلام ويب. بتصرّف وإضافة.


العيد، أحكام، آداب


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع