عنوان المقالة:حقوق الانسان كتبها أكلة لحوم البشر
هايل سعيد عبده محمد التهامي | Hayel Saeed Mohammed Al-tuhami | 1922
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
الملخص العربي
الوحوش يكتبون حقوق الإنسان هذا عنوان كتبته بعد ما قرأت قوانين حقوق الإنسان والذي كتبها أكلي لحوم البشر،في عام 1948 العاشر من ديسمبر تم الاتفاق على الوثيق المسماة بالتاريخية في باريس عندما اعتمدت الجمعية العامة هذه الاتفاقية وإعلانها العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في الوقت الذي كانت فيه فرنسا والتي كتُب في أرضها وفي عاصمتها باريس حقوق الإنسان وهي التي لا تعرف للإنسانية طريقاً ولا تعرف من الإنسانية إلا اسمها،وفي الوقت الذي كانت فيه فرنسا تسفك دماء الجزائريين،في الوقت الذهب قامت فيه بقتل مليون ونصف من الجزائريين،وهكذا نجد أن مبادئ وقوانين حقوق الإنسان جاءت مِنْ مَنَّ لا إنسانية ولا رحمة في قلبه، من الذين يطالبون بحقوق المرأة وهم يقتلون ويرملون مليون ونصف المليون امرأة، وَمِنْ من يطالبون ويدعون حمايتهم لحقوق الطفل وهم يذبحون ويُيَتمون مليونا ونصف المليون من أطفال الجزائر.(ملهاق ، فضيلة. 2022) نجد أن من مبادئ الثورة الفرنسية الحرية والشرعية والمساواة أي حرية وأي شرعية وأي مساواة وأي مبادئ هذه وهي تحتل الجزائر لمدة قرن واثنين وثلاثين عاماً ارتكبت فيها القوات الفرنسية أفظع الجرائم ضد الإنسان والبيئة، واتبعت طوال هذه الفترة سياسة الإبادة الجماعية،والتَّهجير القسري الجماعي والفردي، والقتل،والتَّعذيب،والاغتصاب،والتَّجويع،وحرق الأراضي والمحاصيل... إلخ.وهكذا نجد أن مبادئ الثورة في فرنسا ومناداتهم للحرية كانت فرنسا وفي الوقت نفسه ترتكب مجازرها في الجزائر، فنادت بالحرية وهي تقتل وتسجن وتعذب وتغتصب وتجوع الشعب الجزائري،نادت بالشرعية وهي تتقترف جرائم إبادة بحق الجزائريين بهدف التسلية والترفيه عن النفس، نادت بالمساواة وهي تتخذ الجزائريين ودماءهم مجرد تسليه فلا تترك أحداً منهم،حيث تحول الجنود الفرنسيون إلى وحوش وجزارين يذبحون السكان المعزولين من السلاح، وكانت الفرق في الجيش الفرنسي والتي تقوم بالتدمير تتسلى بما تقوم به من تدمير وقتل. ولا ننسى أن فرنسا والتي تنادى بحقوق الإنسان قامت بتفجيرات نووية غير محصنة في الصَّحراء الجزائرية، تسببت في كوارث بشرية وبيئية تمتدُّ آثارها للمستقبل البعيد.(ملهاق ، فضيلة. 2022)
الملخص الانجليزي
أمريكا حارسة حقوق الإنسان في العالم وأكبر من يطالب بتحقيق حقوق الإنسان. كيف لا والعالم بمن فيهم العرب أصبحوا تحت حكم وزارة الخزانة الأمريكية منذ انتصار الأخيرة في الحرب العالمية الثانية، وهي التي تعاقب العالم فتقوم بفرض عقوبات اقتصادية على أي بلد يخالف توجهاتها الديمقراطية المزعومة، أو يهدد سلمها، فأصبح من يهدد سلمها يهدد حقوق من لا حقوق له من الأساس، وهذه الحقوق ليست إلا ادعاءات تمكنها من السيطرة وفرض هيمنتها على البلدان، ففي البلدان العربية نجد جملة من القرارات التي تدعي فيها الولايات المتحدة أنها تحافظ بها على حقوق الإنسان. (البيتي، حسن. 2022) فمن التعديات الأمريكية في بلاد العرب وضعها لليمن تحت الفصل السابع في مجلس الأمن، ألا إن روسيا امتنعت عن ذلك، وكان المبرر لما تقوم به هو حماية اليمنيين من خطر أنصار الله (الحوثيين) وتتناسى أن أنصار الله هم يمنيون وأنها تقوم بحماية اليمنيين من أخيهم اليمني، ونجد أنه تم رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب من قِبل الولايات المتحدة فيما بعد.(البيتي، حسن. 2022) ولا ننسى تدخل أمريكا في العراق تحت مبرر وجود أسلحة الدمار الشامل والتي لا وجود لها، والتي أصبحت كذبة يعرفها العالم كله، وتسببت في معاناة ملايين العراقيين.وهكذا نجد أن حامية حقوق الإنسان تنهب هذه الحقوق، وأن العولمة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية تأتي عن طريق العولمة الاقتصادية، فهي تارة تأتي باسم دعم حقوق الإنسان، وتارتاً آخر تحت مسمى تخليص الأوطان من الحكام الديكتاتوريين، وهي وتحت هذه المسميات تسعى إلى تحقيق هيمنتها وسيادتها على الوطنية في هذه البلدان. (البيتي، حسن. 2022) إذا فالعولمة بكل أنواعها ليست إلا أداة من أجل أن تفرض الولايات المتحدة الأمريكية هيمنتها وسيطرتها على العالم بشكل عام وعلى العرب والمسلمين بشكل خاص لأنها تؤامن بأنهم الخطر الحقيقي لكل مصالحها ولذلك تسعى وتبذل كل جهدها من أجل تفريقهم وضرب بعضهم ببعض لتبقى هي في الأخير من يشاهد ويستفيد من بيع الاسلحة لاطراف النزاعات،ويدعون أنهم يمنحون العالم بذلك،، لنجد ومن الواقع المؤسف أن من يدعي الإنسانية ويحافظ عليها ليسوا إلا وحوش.(البيتي،حسن. 2022) المراجع ملهاق، فضيلة.(أبريل 11, 2022).بين الجزائر وفرنسا لا يسهل قلب الصَّفحة ولا تصفُّحها كماض:عندما تضع الحرب أوزارها تُعلن الذاكرة نضالها. تم الاسترجاع من https://blogs.icrc.org/alinsani/2022/04/11/6362/ البيتي،حسن. (04/04/2022).بين العولمة والهيمنة النزعة العالمية.مدونة البيتي العلمية. تم الاسترجاع من https://shortest.link/8LQS
تاريخ النشر
29/11/2022
رقم المجلد
رقم العدد
الكلمات المفتاحية
فرنسا وأمريكا تكتب حقوق الإنسان
رجوع