عنوان المقالة: أنثروبولوجيا الدّيداكتيكيّات، ومدى التوازي بين تطوّر العلوم وتطوّر مناهج تدريسها: أثر التّعليميّة الأفقيّة على تحسين مردود الطّلبة: من بثّ الثقة في النّفس والروح التّشاركيّة الى القدرة على الخلق والإبداع Anthropology of the didactics, and the rate of parallelism between the development of science and the development of its teaching methodologies: The Impact of horizontal didactics on improving the outcomes of students: from the propagation of self-confidence and team spirit to reaching creativity and innovation
د. فاتن محمد ريدان | Dr Faten Mohamed RIDENE | 15700
- نوع النشر
- مؤتمر علمي
- المؤلفون بالعربي
- فاتن ريدان رايسي
- المؤلفون بالإنجليزي
- Faten Ridene Raissi
- الملخص العربي
- في عصر تغلبه سيطرة التقنيات الحديثة المؤدّية لسرعة مسار الحياة اليوميّة، ما عاد الأستاذ الجامعي الباحث قادرا على الاكتفاء بالدروس الماجستراليّة التي تجعل علاقته بطلبته عموديّة وجافّة، مقتصرة على الشروع في إيصال المعلومة المكوّنة للرّسم البرمجيّ لمختلف المواد المدرّسة، دون ادلاء أدنى اهتمام لحيثيّات تقبّل الدّرس من طرف طلبته: فالأستاذ، في مثل هذه المنجهيّة، ليس فقط مقلّلا من نسبة حفظ المعلومة لدى المتلقّي، والتي لا تتجاوز الـ 5 بالمائة من جملة الدّرس الملقى على الطّلبة (Lalley & Miller, 2007)، بل إنّه يتجاوز هذا النّقص في نسبة الإيصال، ليغمر قاعة الدّرس بجمود وبرودة أجواء، تحول دون تفاعل الطّلبة مع المحاضرة، بل وتقودهم نحو فقدان التّركيز في الدّرس وانتظار توقيت الخروج من القاعة، لاجئين لملئ الوقت باستخدام الهواتف الذّكيّة والاطّلاع على تحيينات المواقع الاجتماعيّة. ماذا لو تمّ تعويض الدّروس الماجستراليّة العموديّة، بديداكتيكيّات أفقيّة بين الأستاذ وطلبته؟ ماذا إن صار الطّلبة نفسهم هم من يقومون بالبحث واعداد الدّرس والقاء المحاضرة وتحكيم مدى إيصال المعلومة تحت اشراف استاذهم؟ وماذا لو صار سير الدّروس تفاعليّا، مبنيّا على استخدام الهواتف الذّكيّة المرتبطة بالشّبكة العنكبوتيّة كوسيلة القيام ببحوث عوضا عن اللّجوء لها كمفرّ من رتابة دروس ماجستراليّة عموديّة؟ والأهمّ من كلّ هذه الاستفهامات: ماذا لو تجاوزت أهداف تدريس مادّة، إيصال المعلومة المدرجة فيها، لتصبح الدّروس التّفاعليّة وسيلة لزرع الثّقة في نفوس الطّلبة، وحثّهم على الأعمال التّشاركيّة وروح التّبادل والاتّحاد؟ وأخيرا ، وليس آخرا، ماذا ان صار التّدريس التّفاعليّ للمواد، بمثابة حلقة تدريبيّة يصبح الطّالب اثرها قادرا على اجراء بحوث وتقديم مناقشات دون أدنى ارتباك أو توتّر؟ أوليس بتحوّل في منهجيّة التّدريس من تعليميّة عموديّة سلبيّة الى وسيلة تشاركيّة تفاعليّة تزرع في الطّلبة ثقتهم بأنفسهم وتفتح آفاق أفكارهم نحو الخلق والابداع، لتصير بذلك ، علاقة الأستاذ بطلبته ، ذات طابع اجتماعيّ عميق يكسوه زرع الثّقة في النّفس وروح تبادل الأفكار والمشاركة؟ سنحاول الإجابة عن جلّ هذه الأسئلة من خلال ورقتنا البحثيّة الموسومة بعنوان: أنثروبولوجيا الدّيداكتيكيّات، ومدى التوازي بين تطوّر العلوم وتطوّر مناهج تدريسها - أثر التّعليميّة الأفقيّة على تحسين مردود الطّلبة: من بثّ الثقة في النّفس والروح التّشاركيّة الى القدرة على الخلق والإبداع
- الملخص الانجليزي
- In an era that is influenced by the dominance of modern technologies, which leads to a high speed of our daily life’s rhythm, the university professor/lecturer/researcher is no longer able to settle for magistral courses, being known that the use of lecturing as an educating methodology, makes the lecturer’s relationship with his students so vertical and dry, and most of all, empty of interest to the rate of comprehension of the course by the students. The professor, with such a vertical pedagogy, not only reduces the ratio of information acquisition by the receiver (student), which does not exceed 5% of the total taught lesson (Lalley & Miller, 2007), but he also overwhelms the classroom with a rigidity and coldness of the atmosphere, which prevent students from interacting with the conference, and even lead them towards losing focus in the lesson and waiting for the timing to leave the lecture hall, filling their lost lesson time with the use of smart phones and the checking of social networks updates. What if such magistral vertical methodologies become replaced by horizontal interacting relationship between a lecturer and his students? What if, students themselves, collaborate in a lesson preparation and conference giving under their professor’s training? What if lessons become interactive by using mesh-related smartphones as a means of conducting research rather than as an escape from vertical magistral lessons? What if the interactive teaching of the subjects becomes a training workshop, after which the student will become able to conduct research and provide discussions without any confusion or pressure? And most of all: what if a subject teaching’s goal, in addition of transmitting courses, become a means of filling students’ minds with self-confidence, cooperation and exchange spirits, in addition to opening their thinking’s perspectives to innovation and creativity? We will try to answer all those questions through our communication untitled: Anthropology of the didactics, and the rate of parallelism between the development of science and the development of its methodologies: The Impact of horizontal didactics on improving the outcomes of students: from the propagation of self-confidence and team spirit to reaching creativity and innovation.
- تاريخ النشر
- 25/07/2020
- الناشر
- APTEES FRANCE
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط DOI
- 10.13140/RG.2.2.30600.44801
- رابط الملف
- تحميل (371 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- https://www.researchgate.net/publication/337311390_anthrwbwlwjya_aldydaktykyat_wmdy_altwazy_byn_ttwr_allwm_wttwr_mnahj_tdrysha_Anthropology_of_the_didactics_and_the_rate_of_parallelism_between_the_development_of_science_and_the_development_of_its_teac
- الكلمات المفتاحية
- ديداكتيكيّة التدريس، منهجيّة تربويّة، طريقة ماجستراليّة، تعليميّة أفقيّة تشاركيّة، ثقة في النّفس، خلق وابداع