من نظر إلى صفحات الأمة على مختلف العصور لوجد أن أكثر العصور رقياً ، وأعزها وأعظمها رفعة تلك التي اتخذت القرآن منهجاً تستمد منه عقيدتها وأخلاقها .
وكم تحتاج الأمة الإسلامية في هذا العصر الذي تكالب فيه الأعداء عليها, وأحاطت بالأمة المحن والفتن من كل مكان إلى الاعتصام بالقرآن ، وتقويم السلوك به والجنان ، وإلى دعوة صادقة إليه بتدبره والعمل بما فيه، وتربية الأجيال بهداياته.. لتخطوا الأمة خطوات نحو الإصلاح وترسم طريقها نحو استعادة عزتها وتقود مسيرتها للفلاح.