عنوان المقالة:Environment(Animal , Plant and Microbes Environment)
أ.م. اشرف سامي حسن | Assist prof.Ashraf S.Hassan | 7177
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
Environment
الملخص العربي
إن تدخل الانسان الخطير في الطبيعة ظهر بوادره في القرن العشرين نتيجة للانفجار العلمي والتكنولوجي اللذين لم يسبق لهم مثيل في التاريخ البشري وقد صحبهما انفجار سكاني اذ إن سكان الأرض يتضاعف كل 35 سنة وان التطور العلمي في المجالات الطبية أدي إلى إطالة عمر الانسان مع تحسن ملحوظ في المستوى ألمعاشي وفي متطلباته المادية والكمالية ، وكل هذا يضع أعبائه على البيئة نتيجة للفضلات والملوثات العديدة والمتزايدة والتي تقذف وبدون تحفظ في مقومات البيئة الأساسية ( الهواء والماء والتربة ) . وعلى هذا الأساس لابد للإنسان من حل هذه المشكلة إن إرادة لشكل الحياة الحالية إن تستمر وإلا فإن الطبيعة ستستمر حتما ولو كان استمرارها بشكل قد يختلف كثيرا عما عليه ألان . وقد يكون الانسان نفسه احد إشكال الحياة التي سوف لا يكون لها وجود في التوازن الطبيعي الجديد . خاصة لو أشعلت الحرب النووية الشاملة التي نعيش جميعا تحت تهديدها. أصبح الانسان عاملا جيولوجيا هائلا ، بحيث حل في العالم التصنيع والتغير في كل شئ طبيعي نتيجة لتفكير الانسان وتتحكم به رغباته ، مكان البيئة الطبيعية التي تكونت وتطورت عبر ملاين السنين . فقد أدت الأنشطة البشرية إلى تراجع كثير من الأنظمة البيئة الطبيعية كالغابات و والمستنقعات والحشائش الطويلة لتفسح المجال لنشوء ارض زراعية ومناطق سكنية ومنشئات صناعية ونمو نظم بيئية صناعية تختلف عن النظم البيئية الطبيعية وتتداخل معها بشكل أو أخر مؤديا إلى التلوث البيئي Environment pollution إن تدخل الانسان الخطير في التوازنات والدوائر المتكاملة والمتداخلة مع بعضها ظهرت بوادره في القرن الماضي نتيجة للانفجار العلمي والتكنولوجي اللذين لم يسبق لهم مثيل في التاريخ البشري وقد صحبهما انفجار سكاني حيث إن سكان الأرض يتضاعف كل 35 سنة وان التطور العلمي في المجالات الطبية أدي إلى إطالة عمر الانسان مع تحسن ملحوظ في المستوى ألمعاشي وفي متطلباته المادية والكمالية ، وكل هذا يضع أعبائه على البيئة نتيجة للفضلات والملوثات العديدة والمتزايدة والتي تقذف وبدون تحفظ في مقومات البيئة الأساسية ( الهواء والماء والتربة ) . وعلى هذا الأساس لابد للإنسان من حل هذه المشكلة إن إرادة لشكل الحياة الحالية إن تستمر وإلا فإن الطبيعة ستستمر حتما ولو كان استمرارها بشكل قد يختلف كثيرا عما علية ألان . وقد يكون الانسان نفسه احد إشكال الحياة التي سوف لا يكون لها وجود في التوازن الطبيعي الجديد . خاصة لو أشعل الحرب النووية الشاملة التي نعيش جميعا تحت تهديدها. ان ازدياد عدد سكان المعمورة في وقتنا الحاضر ادى الى حدوث مشكلات متعددة اخذت قسما منها تهدد البشرية ومن اهمها الغذاء من حيث حاجة الانسان الى الغذاء الكافي وكذلك تلوث البيئة بالملوثات المختلفة كالإشعاع الذري ومشكلات طبقة الاوزون وارتفاع درجة الحرارة وزيادة النفايات السامة وتهديد بعض الاحياء من الانقراض وغيرها . ومن هذا ازداد اهتمام الانسان بعلم البيئة ، ودراسة كل ما يحيط بحياته من ظروف بيئية حياتية أو غير حياتيه في سبيل معالجة المشكلات المختلفة التي تؤثر في البيئة . لذا برز التأكيد في تدريس العلوم البيئية والمفاهيم البيئية من رياض الاطفال مرورا بالمراحل الدراسية المختلفة وصولا الى الجامعات . وانطلاقا من إيماننا بأن أي جهد علمي في مجال التأليف مهما كان متواضعا سيضيف لبنة جديدة وخبرة إلى بناء المكتبة العربية التي لابد أن تحتوي على كتب عربية في مجالات العلوم المختلفة. وللنقص الحاد للمعلومات حول موضوع البيئة أو وجود معلومات غير علمية كتبها ناس غير مختصين. نرى من الضروري تأليف هذا الكتاب بعنوان(البيئة - بيئة الحيوان و النبات والاحياء الدقيقة ) Environment (Animal , Plant and Microbes Environment)
تاريخ النشر
07/04/2015
الناشر
دار دجلة للنشر - الاردن
رابط الملف
تحميل (261 مرات التحميل)
رجوع