عنوان المقالة:دور المراة الاندلسية في نشر التعليم المجاني في الحضارة الاندلسية The role of Andalusian women in spreading free education in the Andalusian civilization
أ.د. برزان مُيَّسر حامد الحميــد | prof dr. barzan moyasir hamid alhameed | 10146
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
أ.د. برزان ميسر حامد الحميد// أ.د. عبد الرحمن ابراهيم حمد الغنطوسي/ أ.د. محمد بشير العامري
المؤلفون بالإنجليزي
barzan moyasir hamid alhameed // Abdurahman ibraheem hamd algantossi // Muhammad Bashir Al-Amiri
الملخص العربي
شهد التعليم في المدن الاندلسية تطوراً خلال العصور التاريخية من الوجود الاسلامي في اسبانيا، وذلك بفضل اهتمام الحكام وحرصهم على لغة القران الكريم وتطبيق الشريعة الاسلامية ، وساهمت المرة الاندلسية بنصيب وافر في تلقين النساء والاولاد في بيوتهن او المساجد او الربط او الدكاكين لنيل الصدقة والاجحر والثواب في التعليم المجاني وعلى شكل حلقات دراسية في اوقات معينة وذلك في المدن والحارات والقرى. وقد اهتم الفاتحون المسلمون بنقل المؤلفات المشرقية من الكتب النوادر في جميع العلوم والاداب والفنون واخذوا في ايصالها الى الاندلس ودراستها والتعليق عليها. بلغ بلد الاندلس وحضارته اوج الازدهار والاهتمام والنضوج الثقافي حيث اخذت تنتشر بين العامة الوان الفكر من الادب والشعر والحرص على معرفة القران الكريم والحديث النبوي الشريف ، حيث شاع التعليم بين اهل الحرف والمهن الحرة، والواقع يوكد انه نادراً ويتعذر ان تجد فلاح اندلسي لا يعرف القراة والكتابة وينشد الشعر بطلاقة خلف محراثه ويتغنى بابيات شعرية ذات بلاغة ومعاني ، في حين كان ملوك اوربا لا يقدرون ان يكتبون اسماؤهم في توقيعاتهم، وكذلك اشراف الروم في اعلى الطبقات لم يكونوا يقدرون على القراءة والكتابة حيث ان 99% من اهل الممالك النصرانية كانوا اميين تماماً ، وكانوا على غاية من الجهل و لهم الغيرة على العلوم مثلما كان لهم الغيرة على الشعر(زيغريدهونكه،شمس العرب تسطع على الغرب ، ص 395). تمثلت اسهامات المراة الاندلسية في الحركة التعليمة بشكل واسع حيث ازدهرت الكتاتيب وظهرت طبقات من الكاتبات والناسخات والمربيات والمعلمات والشاعرات والاديبات . كما ازدحمت القصور الاندلسية بالنساء من الحرائر والجواري من ذوات الثقافة منهن جاريات عند الامراء والخلفاء ذكرتهن كتب تاريخ الاعلام الاندلسية منهن : اميمة ، والعبادية، وكتمان، ولبنى، حيث اشتغلن كاتبات متفوقات في القصور من ذوات الخط والتعبير والبلاغة والثقة والامانة على السر ، وكانت رقية ابنة الوزير تمام بن عامر قد كتبت للامير المنذر بن محمد (273-275هـ) ،وكذلك الجارية نظام كاتبة الخليفة الاموي هشام المؤيد بن الحكم المستنصر بالله، وقد وصفتها المصادر بانها بليغة محبرة للرسائل ، وهي التي كتبت عنه تعزي عبد الملك المظفر بوفاة والده الحاجب محمد بن ابي عامر المنصور العامري سنة 392هـ . امتازت النساء الاندلسيات بالبراعة والجودة والاتقان في التعليم والتفهيم والخط كما اكد لنا المؤرخ ابن الابار البلنسي (تـ 658هـ) وعند ذكر التراجم للنساء الاندلسيات نجد عبارات التمجيد والايجادة والاتقان للخط والبلاغة ، وقد وصفت الكاتبة خديجة بانها(حسنة الخط) وعن الجارية حبيبة (جيدة الخط ضابطة لما كتبته)، كما اشتهرت الجارية البهاء بكتابة المصاحف الشريفة ووقفها على الاجر والثواب . وقد عملت المراة الاندلسية على ازدهار الحضارة الاسلامية وخدمت التعليم وحاربت الجهل وذاع صيتها وامتدحها التاريخ ، واشتهرت منهن بالعفة وعدم الزواج وذلك لخدمة العلم واتصفت بالتسامح والاندماج بالمجتمعات بكل ثقة وتفاني ومفخرة وكبرياء وبراعة وذوق. هذا غيظ من فيض نشاط المراة الاندلسية في الحركة التعليمية في عصر الامارة والخلافة والطوائف واستمرت في عصر المرابطين والموحدين وغرناطة . وتضمن البحث مقدمة ومباحث تاريخية رئيسة وخاتمة وملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة.
الملخص الانجليزي
Andalusian women's contributions to the educational movement were widely represented, as writers flourished and layers of writers, transcribers, educators, teachers, poets, and women writers emerged. The Andalusian palaces were also crowded with free women and slave-girls of culture, some of whom were servants of the princes and caliphs mentioned by the Andalusian media history books, including: Omaima, Al-Abadiyah, Ketman, and Lubna, where they worked as writers excelling in the palaces of those with calligraphy, expression, rhetoric, trust and honesty in secret, and Ruqayya was the daughter of Minister Tammam bin Amer wrote to Prince Al-Mundhir bin Muhammad (273-275 AH), as well as the slave-girl Nizam, the writer of the Umayyad caliph Hisham Al-Muayyed bin Al-Hakam Al-Mustansir Billah. Abi Amer Al-Mansur Al-Amiri in the year 392 AH. Andalusian women were distinguished by their ingenuity, quality, and proficiency in teaching, understanding, and calligraphy, as the historian Ibn al-Abar al-Balansi (d. 658 AH) assured us. For what I wrote), and the maidservant Al-Bahaa became famous for writing the Noble Qur’ans and endowing them with reward and reward. Andalusian women worked for the prosperity of Islamic civilization, served education, fought ignorance, became famous and praised by history, and were famous for their chastity and non-marriage in order to serve science. This is indignant at the flood of Andalusian women's activity in the educational movement in the era of the Emirate, the Caliphate, and the sects, and it continued in the era of the Almoravids, Almohads, and Granada. The research included an introduction, main historical investigations, conclusion, appendices, and a list of approved sources and references.
تاريخ النشر
26/07/2019
الناشر
شبكة المؤتمرات العربية
رقم المجلد
رقم العدد
ISSN/ISBN
2476-017X
رابط DOI
http://proceedings.sriweb.org
الصفحات
2198-2138
رابط الملف
تحميل (1 مرات التحميل)
رابط خارجي
http://arab.kmshare.net/
الكلمات المفتاحية
دور ، المراة الاندلسية ، نشر ، التعليم المجاني ، الحضارة الاندلسية
رجوع