The research aims to study the phenomenon of phonetic parallelism in the poetry of Abdullah Al-Bardouni, who is one of the contemporary Yemeni poets who influenced the poetic and literary movement in the Yemeni cultural scene. The various capabilities of the language, and he employed them to serve the poetic content, and there is no doubt that the phonetic units have the deepest impact in the formation of the poetic language, and a diwan was chosen from the land of Bilqis, as one of his first poetic works in terms of arranging, As for the research method, it is the descriptive analytical method, which is based on tracking poetic texts, observing the phenomenon of phonemic parallelism, its formations in the text, and its impact on the semantic and aesthetic level. And finally, the poet employs rhythmic phenomena at the level of the sentence, and it appears at these levels the poet’s desire to create a musical effect parallel to the external music represented in meter and rhyme. The research assumes a set of results, perhaps the most important of which is that the poet Abdullah Al-Bardouni employed phonetic parallelism in this text in an appropriate poetic manner, using the rhythmic and aesthetic aspect, and this extended to the moral aspect bearing the poetic content, and the literary message through the poetic journey through which he proclaimed.

يهدفُ البحثُ إلى دراسةِ ظاهرةِ التّوازي الصّوتي في شِعرِ عبداللهِ البردّوني، وهو مِن الشّعراءِ اليمنيينَ المـُعاصرين الذين أثروا الحركةَ الشَّعرية والأَدبيّة في المشهدِ الثَّقافي اليمني، وتكمنُ مشكلةُ البحثِ في استجلاء ظاهرة التّوازي الصّوتي وعلاقتها ببنية النَّص الشَّعري على المستوى الصوتي الدلالي، حيثُ إنَّ البردّوني قد استفادَ من مختلفِ إمكانات اللُّغة، ووظَّفها خدمةً للمضمون الشَّعري، ولاشك إنَّ للوحداتِ الصَّوتية أّعمقَ الأثرِ في تشكيلِ اللُّغةِ الشَّعرية، وقد تمَّ اختيار ديوان من أرض بِلقيس، بِاعْتبارِهِ مِن أوائل أعمالِه الشَّعريّةِ مِن حيث التَّرتيب التَّاريخي، أَمّا مَنْهج الْبحث فَهو المنْهجُ الوصفيّ التّحليلي، القائم على تتبع النّصوص الشّعرية، ورصدِ ظاهرة التَوازي الصّوتي، وتشكيلاتها في النّص، وأثرها على المستوى الدلاليّ والجماليّ، ويهدفُ البحثُ إلى استجلاء أنماط التوازي في هذا الديوان المذكور، بدءا بتكرار الوحدات الصوتية المفردة، ومرورا بالتوازي في المفردات، وانتهاء بتوظيف الشاعر الظواهر الإيقاعية على مستوى الجملة، وتبدو في هذه المستوياتِ رغبة الشّاعر في خلق الأثرِ الموسيقي الموازي لِلموسيقى الخارجيّة المتمثّلة في الوزنِ والقافيةِ. ويفترضُ البحثُ جملةً من النتائجِ، لعلَّ مِن أهمِها أنَّ الشاعرَ عبدالله البردّوني وظّفَ التّوازي الصّوتي في هذا النص توظيفاً شعريّاً مناسباً، فعّل به الناحية الإيقاعيّة والجماليّة وامتد ذلك إلى الناحية المعنويّة الحاملة للمضمون الشّعري، والرّسالة الأدبيّة التي بشّر بِها الشّاعر خلال مشوارهِ الإبداعي.