جاء هذا البحث بعنوان: (التشاكل الإعرابي وتوجيهاته النحوية في كتاب أمالي ابن الشجري) ليجمع المسائل المتناثرة التي تمثل التشابه الإعرابي، فقد يحكم على الكلمة في سياقها النحوي بالرفع لكونها فاعلا أو مبتدأ أو معطوفة على مرفوع ، وقد يكون الحكم بالنصب ، فيختلف في توجيه ذلك بين أن تكون الكلمة مفعول أو حالا أو غير ذلك. والبحث يجمع هذه الحالات في ثلاثة مطالب، ويوجهها فيه،ويحلل الشواهد بتراكيبها المختلفة، بحيث يتضح التشاكل الإعرابي بينها، والدلالات المختلفة المترتبة على توجيه كل حالة. وقد اتضح من خلال البحث بروز الشخصية العلمية لابن الشجري، فهو وإن كان يدعم رأي سيبويه والبصريين في جل آرائه إلا أنه يخالفهم في بعض الآراء مما يثبت شخصيته العلمية. ويمكن القول إن أغلب التوجيهات النحوية في هذه المسائل المدروسة ناتجة عن فهوم المتلقين بغض النظر عن الرأي النحوي الذي يمثله هذا الفهم.