مدونة عباس محمد أحمد عبد الباقي
التحول من العقلية المستهلكة إلى العقلية المنتجة للمعرفة
عباس محمد أحمد عبد الباقي | Abbass Mohamed Ahmed Abdelbagi
18/12/2024 القراءات: 39
التحول من العقلية المستهلكة للمعرفة إلى العقلية المنتجة للمعرفة
أثرت التكنلوجيا في نقل المجتمع إلى (مجتمع المعرفة) ذلك المجتمع الذي يعتمد على المعرفة الصحيحة واستخدامها في كل مجالات الحياة. الأمر الذي ألقى على كاهل الأستاذ الجامعي والباحث أعباء علمية كثيرة يأتي في مقدمتها ضرورة التحول من عقلية مستهلة للمعرفة إلى عقلية منتجة للمعرفة، تسعى إلى استكشاف المجهول، وتجيب عن الأسئلة العميقة، وتحلل الظواهر تحليلا منهجيا، وتنتج أفكار جديدة وتسوقها، وتكون قادرة على توليد المعرفة بدلا من مجرد استهلاكها.
سمات العقلية المنتجة للمعرفة:
ــــ السعي الجاد وراء الإجابات الجديدة، عن طريق مزيد من الاهتمام وتنمية مهارة حب الاستطلاع والاستكشاف. والاهتمام.
ــــ القدرة على التفكير بطريقة نقدية، وتقييم المعطيات بموضوعية، مما يؤدي عدم قبول المعلومات دون فحصها وتنقيتها والتسليم بها.
ــــ الميل إلى التفكير من زوايا جديدة من خلال الخروج عن المألوف، كما يقال (التفكير خارج الصندوق) وتطوير حلول ورؤى جديدة.
ــــ تبني عقلية النمو والبحث عن المعرفة بشكل دائم، عن طريق الاطلاع على مصادر متنوعة والانفتاح على آراء مختلفة.
ــــــ الرغبة في مواجهة التحديات والعمل على إيجاد حلول فعالة لها، أي تحويل الصعوبات إلى فرص للتعلم والإبداع.
ــــــ التعاون مع الآخرين لتبادل الأفكار والمعلومات، والتفاعل مع وجهات نظر مختلفة لإثراء الفهم.
ـــــ استخدام أساليب بحثية دقيقة ومنهجية منظمة لجمع وتحليل المعلومة، ووضع خطط واضحة ومدروسة وقابلة للتطبيق للوصول إلى نتائج موثوقة.
ــــ الالتزام بالقيم العلمية والأخلاقية التي تكفل البحث عن الحقيقة بدقة وشفافية، تجنب التحيز والممارسات غير الأخلاقية في البحث عن المعرفة.
العقلية، المنتجة، المستهلكة، المعرفة، النقد، الإبداع.
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع