🌷في آداب المعلِّم وإذلال العلم🌷
د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer
22/11/2024 القراءات: 49
🗓️في آداب المعلِّم وإذلال العلم🗓️
💬 قال الإمام النّووي -رحمه الله تعالى-:
( ويصون يديْه حال الإقراء عن العبث ، وعينيْه عن تفريق النّظر من غير حاجةٍ شرعيّة ، وأذنيْه عن الاستماع لغير القارئ ، ويقعد على طهارةٍ مستقبِلاً القبلة بوقار في ثيابٍ بيضٍ نظيفة ، وإذا وصل إلى موضع جلوسه صلّى ركعتين قبل الجلوس سواءٌ كان الموضع مسجدًا أو غيره ، فإن كان مسجدًا كان آكد ).
🏷️ (ويصون يديْه حال الإقراء عن العبث):
فالمعلّم إذا جلس يُقرئ طلّابه يصون يديْه بل يكون جالسًا جِلسةً فيها وقار.
🏷️( وعينيْه عن تفريق النّظر ) :
فلا يُكثر الالتفات كالثّعلب،
❌ وأيضًا، كثرة النّظر تُذهِب شيئًا من هيبته و وقاره ،
🚫 بل إنّما يكون جالسًا جِلسةً فيها :
◻️ وقار،
◻️ وفيها تعظيمٌ لمجلس الدّرس والعلم.
🏷️ (من غير حاجةٍ شرعيّة) :
فإذا كان ثَمّة حاجةٍ ، فلا بأس أن يلتفت وينظر،
🏷️ ( وأذنيْه عن الاستماع لغير القارئ ) :
فليكن كلّ تركيزِهِ منصبًّا إلى القارئ الطّالب الذي يقرأ عليه، حتّى يؤدّي الأمانة ويصحّح له الأخطاء ويصحّح له الأغلاط التي قد يقع فيها.
🏷️ ( ويقعد على طهارة ) :
هذا الأصل
مَنْ جلس في مجلس إقراءٍ وتعليم قرآن أن يكون على طهارةٍ مستقبِلاً القبلة -إن أمكن-
📎 حسب المساجد
📎 وتوزيع الأعمدة حسب ما يجلس عليها المعلّمون،
📎 والزّوايا والأطراف،
✔️ فإن أمكن فلا شكّ أنّه مقدَّم أن يجلس مستقبِل القبلة
🖇️ إن لم يمكن فلا بأس.
🏷️ ( بوقار ) :
يكون عليه علامة الوقار وعلامة الهيْبة والرّزانة.
🏷️ (في ثيابٍ بيضٍ نظيفة )
هذا الأصل وهو الأكثر من حال الإنسان
💬كما قال النبي - ﷺ - :
«البَسوا الثِّيابَ البِيضَ…. وكفِّنوا فيها موتاكم» ،
⬅️ فالمقدَّم البياض
✔️ لكن إن لبس غير البياض في بعض الأحيان ونحو ذلك فما فيه بأس .
🏷️ (وإذا وصل إلى موضع جلوسه)
أي: محلّ إقرائه،
🏷️ (صلّى ركعتين قبل الجلوس)،
يعني: تحيّة المسجد.
🏷️ (سواءٌ كان الموضع مسجدًا أو غيره) :
المسجد ليس عندنا إشكال فيه
💬حديث النّبي - ﷺ - قال :
( إذا دخَل أحدُكم المسجدَ فلا يَجلِسْ حتّى يصلِّيَ ركعتَين ) .
🚫 إن كان يُقرِىء في مسجد فالأصل إذا وصل إلى محلّ إقرائه أن يبدأ ويصلّي ركعتين،
✔️ هذا هو الأصل، وهو قدوة ،
◻️ وطّلابه ينظرون إليه،
◻️ فيتعلّمون منه القرآن،
◻️ ويتعلّمون منه الأدب،
◻️ والعناية بالسّنّة، وتطبيقها.
🏷️ (أو غيره) :
🚫 فإن كان مسجدًا فإنّه يكره ،
📎 بمعنى لو كان يدرّس في قاعات دراسيّة ، في جامعة ، في مدرسة ، في مقرأة ، في غُرف صوتية ،
📎 هو مثلاً معلّم قرآن عنده كل يوم مثلاً أربع حصص ،
⁉️ هل كلّما انتقل من فصلٍ من قاعةٍ إلى كذا يصلّي ركعتين ؟
🖇️ الجواب : لا،
💬 جاء عن النّبيّ - ﷺ - في المسجد، (إذا دخَل أحدُكم المسجدَ)،
❌ لكن غير المسجد ما ورد فيه حديثٌ عن النّبيّ -ﷺ-،
🚫 لكن بعض السّلف ممّا جاء عنهم قد يفعله بعض الأحيان النّادرة من باب :
◻️ التّبرّك،
◻️ وتقديم عبادة قبل إقرائه؛
⬅️ ليفتح الله عليه في إقرائه ونحو ذلك،
❌ لكن أن نعلِّق صلاة الركعتين بموضع الإقراء، هذا لم ترد به السّنّة عن النّبيّ -ﷺ- :
◼️ وإنّما من باب العبادة،
◼️والزّلفى، والتّقرّب إلى الله؛
⬅️ ليفتح عليه في مجلس الإقراء هذا إن فعله
📎 في النّادر ،
📎 وعلى القليل،
📔 فالإمام النّووي في التّبيان -في الأصل- ، نقل ذلك عن سعيد بن المسيّب -رحمه الله تعالى-.
🏷️ ( فإن كان مسجدًا كان آكد )
🔄 فهنا يفرِّق يبيّن أنّه لو كان يقرأ في مسجد فهذا أمرٌ متحقّق وهو مؤكدٌ؛ لأنّه جاء النّصّ به.
🏷️ ( فإنّه يكره الجلوس فيه قبل الصّلاة ) : كما جاء عن النّبيّ -ﷺ- : في الحديث الذي بيّنّاه.
معلم - طالب
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة