شادية عبدالله بابكر علي


وقت لا تنفعُ حسرة

شادية عبدالله بابكر علي | Shadia abdallh Babekr Ali


21/07/2022 القراءات: 2137  


هذا مثلٌ الذي ضربه اللهُ تعالى لمن يقضي عُمره مُفرّطًا في طاعة الله
مُقبِلا على زُخرف الدنيا و ما لا ينفع
ثمّ يتحسّر على ذلك ، وقت لا تنفعُ حسرة
((أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ))
قال ابن عباس : هو مثلُ المُفرِّط في طاعة الله حتى يموت
و بتفصيلٍ أكثر ،قال مجاهد :
كمثل المفرِّط في طاعة الله حتى يموت.
يقول: أيود أحدكم أن يكون له دنيا لا يعمل فيها بطاعة الله
كمثل هذا الذي له جنات تجري من تحتها الأنهار
( له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصارٌ فيه نار فاحترقت )
فمثلُه بعد موته كمثل هذا حين أُحرِقتْ جنته وهو:
كبير لا يغني عنها شيئًا
وولده صغار لا يغنون عنها شيئًا
وكذلك المفرِّط بعد الموت
كل شيء عليه حَسْرة


أعمر وقتك بالطاعة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع