الملاحظ ان التراجيديا الانسانية بلغت اوج محنتها ووصلت في التدحرج الى قاع انحطاطها واصبح مفكريها وسياسيها واعلاميها يعزفون على اوتار دراميات صدام الحضارات وسرديات نهايات التاريخ واضحت التراشقات الارهابية والتهديد بالصواريخ الذكية والغبية هَمّا عالميا مؤرقاً، والتطرف والكراهية المتجذرة في العقائد والشرائع الشفوية والرؤى الدونية للمخالف امرا واقعا عيانيا، وانعكس ذلك بقصور وتقصير في التعارف والتواصل الديني وانعدام همة دينية للدعاة الباحثين عن هداية القلوب الى طريق الله والدفاع عن الاسلام والمسلمين من تعليب العقول تحت مسميات الحوار او العلمانية او العولمة.