عنوان المقالة:تربة الطفل عند قدماءالزيجباريين Malezi Ya Watoto Enzi Za Wazanzibari Wa Kale
محمد امحمد محمد علي الطاهر | Mohammed Amohamned Mohameed Ali Taher | 16055
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- محمد امحمد علي الطاهر
- المؤلفون بالإنجليزي
- Mohammed Amhammed Mohammed Ali Taher
- الملخص العربي
- بدأ الزنجباريون القدماء استعدادهم الكامل لتربية أطفالهم الجدد عندما تحمل المرأة بمولودها، فيجهز الأقارب للمرأة الحامل كل مايلزمها في فترة حملها من الطعام، والشراب، واللباس، والدواء، إلى أن يحين موعد ولادتها، وهذا التجهيز الكامل للحامل هو تسهيلا لها؛ لإنجاب مولودها بكل يسر،وسهولة، وسلامة، ومن دون مشقة، أو عناء، أو تعب، فيستقبل أفراد الأسرة، والأقارب مولودهم الجديد بالدعاء، والثناء، والحمد، والشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي تعد في الحقيقة أمنية عظيمة لكل أب، وأم‘يترعرع الطفل بين أحضان أمه وأبيه، ثم يرسل بعد أن يشتد عوده،ويقوى ساعده إلى إحدى مدارس التعليم القرآني؛ ليتعلم في قاعاتها الدراسية ‘ القرآن الكريم،والعلوم الإسلامية، ثم يتعلم مكارم الأخلاق، والأدب الرفيع؛ لأن هذين الأمرين هما أمران أساسيان في تهذيب سلوك الطفل، ونقله من مرحلة إلى أخرى، ومن ثم يتلقى دروسا علمية، وعملية تساعده في فهم أمور الدنيا، والطريقة الصحيحة للاختلاط بالناس، وكيف يعامل طبقات الناس الموجودة معه في مجتمعه بحسب منزلهم الاجتماعية، وصلة قرابته منهم‘مع الأيام، والشهور، والسنين، يكبر الطفل شيئاً فشيئا، ثم يرسل إلى مدارس المراحل المتقدمة من التعليم، فيتعلم العلوم التطبيقية، والإنسانية، واللغات الأجنبية ؛ من أجل تقوية معارفه،وتوسيع إدراكه، وبناء قدراته، وتطوير مهاراته، وإعداده إعدادا جيدا لخدمة مجتمعه، ووطنه‘عندما يبلغ الطفل سن المراهقة، ينقل إلى أماكن خاصة للتدرب، ولتلقي كل مايلزمه بخصوص فهم هذه المرحلة الحرجة من عمر الإنسان، فيوضع الأولاد في جهة، والبنات في جهة أخرى،فيتعلم الذكور، والإناث الطريقة الصحيحة للتعايش مع مكونات المجتمع تعايشا يسوده الوئام،والوفاء، والاحترام، والتقدير‘الأهداف الرئيسية من هذه التربية :(1) - إعداد الطفل إعدادا جيدا؛ لضـمان عيش حياة كـــريمة في مجـــــتمعه (2) - إسهام الطفل إسهاما كبيرا بقدر جهده، وطاقته، وإمكاناته في المجتمع الذي ينتمي إليه.
- الملخص الانجليزي
- Preparations for raising children in the ancient Zanzibari era began early when a woman became pregnant. The pregnant woman was prepared with special things such as her food, clothes, a special place to stay so that she could give birth safely and start raising her son. And the son who was born found that things concerning him had been prepared and he was received with prayers and joy from family members and others. He was sent to a madrasa to learn to read the Holy Quran and other knowledge of Islamic values which were the main basis for correcting his values. Despite this, he was practically taught to respect others in society according to their status. He was sent to school to learn environmental education and various sciences as well as foreign languages and mixed arts to build him intellectually and prepare him to serve society. When the children reached puberty, they were sent to the home, for boys, and for girls. There they were taught how to deal with the changes that occurred in their bodies and how to live in society as adults ready to start a family when the time comes. The main goals of this education were to prepare the child to live a life of good values in the society and to make his contribution according to his position in the respective society.
- تاريخ النشر
- 30/12/2021
- الناشر
- Journal of Human Sciences
- رقم المجلد
- 20
- رقم العدد
- 2
- ISSN/ISBN
- 2708-8359
- رابط DOI
- https://doi.org/10.51984/johs.v20i2.1768
- الصفحات
- 6
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- http://sebhau.edu.ly/journal/index.php/johs/article/view/1768
- الكلمات المفتاحية
- اليوم ‘الطفل‘ الأطفال؛الاكل ‘زنجبار.