زاد اهتمام علماء النفس الصناعي والتنظيمي، وأرباب العمل بالسلامة المهنية لأنها المفتاح الحقيقي للنجاح والتطور السريع لمختلف جوانب العمل الناتج عن التقدم التكنولوجي والصناعات الحديثة وسنت القوانين والتشريعات وهذا من أجل حماية العنصر البشري من المخاطر المحدقة به.
إن توفير بيئة عمل آمنة من مخاطر الصناعات المختلفة ورفع مستوى وكفاءة ووسائل الوقاية سيؤدي بلا شك إلى الحد من الإصابات والأمراض المهنية وحماية العاملين من الحوادث ومن ثم خفض عدد ساعات العمل المفقودة نتيجة الغياب بسبب المرض والإصابة، وكذلك الحد من تكاليف العلاج والتأهيل والتعويض عن الأمراض والإصابات المهنية وتعطل الإنتاج وتوقف العمال إلى أن يتم إصلاح التلف بالآلات والأجهزة وإحلال عامل آخر محل العامل المصاب يستغرق فترة زمنية تؤثر على الإنتاج وبهذا تتم الوقاية من الحوادث مما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى الإنتاج ودفع القوة الاقتصادية للدولة