يؤكد علماء التربية وجود مكتبة تعكس أهميتها الكبرى على تربية الفرد لأنها تساهم مساهمة فعالة في إثراء ثقافة الطالب بكل أنواع الأنشطة من خلال إطلاعهم على كتب المكتبة والتي بدورها تتيح الفرص الكافية لتعليمهم وفق أسس تربوية سليمة لتحقيق مختلف الأغراض مثل استكمال دراسة المواد الدراسية المقررة أو لزيادة الفهم أو الحصول على معلومات جديدة تعزز المناهج الدراسية أو حل مشكلة أو الإجابة على الأسئلة والاستفسارات الغامضة أو لغرض التسلية والترفيه.
كما يجب أن تتوفر بالمكتبة المدرسية مواد قرائية لمقابلة احتياجات القراءة المختلفة وتتفق مع استعدادات التلاميذ وميولهم وتشبع احتياجاتهم ورغباتهم واكتساب المهارات والقدرات اللازمة لعالم الغد وتحقيق ثقافة الإبداع مقابل ثقافة الإيداع.
ومما لا شك فيه أن المكتبة المدرسية الحديثة بما تحويه من أوعية معلومات فإنها تكمل وتثرى ثقافة الطالب.
الملخص الانجليزي
Confirms scholars of education and having a library reflect their great importance on the education of the individual as they make an effective contribution to the enrichment of the culture of the student in all kinds of activities by educating them on library books, which in turn allows sufficient opportunities to teach them according to the foundations of sound education to achieve different purposes, such as the completion of the study subjects prescribed or to increase understanding or to obtain new information enhances the curriculum or solve a problem or answer questions and inquiries mysterious or for the purpose of entertainment.
It also must have the school library reading materials to meet the needs of different reading is consistent with preparations for the pupils and their orientation, and the saturation of their needs and desires and acquire the skills and capabilities necessary for the world of tomorrow and to achieve a culture of innovation versus the culture of the deposit.
أ.د \ لطفية علي الكميشي | latifa Ali Elkimishy | 12475