حينما دخل مفهوم "laïcité" العالم العربي لأول مرة سنة 1827 م معبرا عنه بالمدنية أحيانا وبالعلمانية أحيانا أخرى وجد قبولا من لدن العلماء، إذ تم النظر إلى العلمانية على أنها تشترك مع الإسلام في كون (الأمة هي التي تولي الحاكم، وهي صاحبة الحق في السيطرة عليه، وهي التي تخلعه متى رأت ذلك في مصلحتها) ثم تغير الامر بعد ذلك ، لماذا ؟ وكيف ؟
من كتاب " الدين والتاريخ ومتطلبات المستقبل " مخلص السبتي ص 180