Artificial intelligence today represents a powerful and effective wave of unprecedented progress, possessing immense capabilities in handling data and linking it to the operational requirements needed by humans in application. The expansion and diversification of automation applications across multiple fields pose a new challenge in the development hierarchy. This challenge increases when used in training and qualification compared to human preparation and qualification based on guiding humans toward each other, whether in education or individual and group training.

Therefore, professionals in the field of education and training may face difficulty in harmonizing with this new entrant between using it innovatively and beneficially for the training process and maintaining professional and ethical reservations when applying it. Here lies the problem of accepting some artificial intelligence applications in formulating the training process from the initial training needs analysis to the final implementation and evaluation. On the other hand, many refrain from using it either out of ignorance of its techniques or objection to its applications, which may someday serve as an alternative to human trainers. Despite the tremendous digital transformation offering several time-saving shortcuts through its rapidly growing and spreading applications, which the field of education has abundantly benefited from in terms of quantity, specialization, or the diversity of tasks performed

So That , the theoretical study in this research relies on the analytical approach, aiming to reconcile between the mechanisms of use while considering the ethical aspect in dealing, to reach important results, which are the possibility of harmony and benefiting from artificial intelligence and the enormous digital transformations in the field of training

الملخص

يمثل الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر موجة قوية وفاعلة من التقدم غير المسبوق عن أي وقت مضى، كونه يمتلك من القدرات الهائلة في التعامل مع البيانات وربطها بمتطلبات العمل التي يحتاجها الإنسان في التطبيق ، ويعد تمدد وتعدد تطبيقات الأتمتة وشمولها لأكثر من مجال تحد جديد في سلم التنمية، ويزداد هذا التحدي عند استخدامه في التأهيل والتدريب إذا ما قارناه بالإعداد والتأهيل البشري القائم على توجيه البشر بعضهم لبعض سواء في التعليم أو التدريب الفردي والجماعي .

ولذا؛ قد يواجه العاملون في مجال التربية والتدريب صعوبة في التناغم مع هذا الوافد الجديد بين استخدامه بصورة مبتكرة مفيدة لعملية التدريب وبين التحفظ المهني والأخلاقي عند تطبيقه، وهنا تقع إشكالية البحث في قبول البعض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صياغة عملية التدريب من أول تحليل الاحتياج التدريبي حتى عملية التنفيذ والتقييم الختامي ، وعلى الجانب الأخر نجد الكثير يعزفون عن استخدامه إما لجهل بفنونه أو اعتراضاً على تطبيقاته التي قد تكون بديلا يوما ما عن المدرب البشري من وجهة نظرهم ، فبرغم ما قد يوفره التحول الرقمي الهائل من اختصارات عدة للزمان بصورة وسرعة هائلة من خلال تطبيقاته الآخذة في التنامي والانتشار والتي حظي مجال التعليم معها بنصيب وافر من حيث العدد أو التخصص أو تعدد المهام التي يؤديها.

ولذا؛ يتطرق البحث في دراسته النظرية مستنداً إلى المنهج التحليلي، حيث يستهدف البحث التوفيق بين آليات الاستخدام مع اعتبار الجانب الاخلاقي في التعامل، لنصل إلى نتائج هامة وهي إمكانية التناغم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية الهائلة في مجال التدريب والاستفادة منه وفق طرق الإبداع المختلفة التي يمكن أن تساهم في نماء عملية التدريب مع التقدير للجوانب الأخلاقية والقانونية والأمانة العلمية، التي قد يسبب عدم الالتزام بها عزوف البعض عن التعامل مع التقنية والذكاء الاصطناعي بصفة خاصة .