من بين الملاحظات الاشتغالية ضمن فضاء الاتصال المعاصر (Télécommunication) من حيث خصوصية التصميم والهندسة وسلطة المكانة والمركزية، أنه يعتبر نموذج مرجعي للسوسيولوجيا بهدف تحليل عملية التفاعل، وهو بحكم بنية التحديث التكنولوجي قد يشكل ممارسات سوسيوثقافية قد تؤثر على النسيج العلائقي للنسق الاجتماعي، خاصة وإذا كانت مصحوبة بموجة مفاهيم مستحدثة قد تتمثل وعلى نطاق واسع في التناقض للتصورات والصراع وزيادة الضغط والتوتر، وهيمنة وسيطرة الطرف الآخر وتحطيم الذات وتعميق الفراغ الاجتماعي.