The interest of aesthetic reception theory extended to the educational field, where the field of pedagogical thinking and educational practice, and this was evident in the treatment of the reading text in the educational milieu, and in recent years the theory of receptivity has been affected by the current of the psychology of knowledge, and by theories and research that focus on the role of the reader in the process of reception And thanks to this effect, educational technologies were able to operate in the manner in which the prior knowledge of the reader is effective in the reading process, and the teaching of the literary text became carried out according to a group of activities aimed at moving and expanding the knowledge available to the learner. The pedagogy of receiving is required to be interactive, that is, it integrates the reader's interactions. The text is in the framework of a general theory of communication according to effective strategies, and the study was represented in an applied practice in the Higher School of Constantine, which is a field study in which we used procedural concepts from the descriptive and analytical and investigative approaches, in addition to procedural concepts related to the experimental method, and some critical opinions that serve the topic. We have reached a set of findings, recommendations and outlooks

امتد اهتمام نظرية التلقي الجمالي إلى المجال التربوي، حيث ميدان التفكير البيداغوجي والممارسة التربوية، وتجلى ذلك في معالجة النص القرائي في الوسط التعليمي، وقد تأثرت نظرية التلقي في السنوات الأخيرة بتيار سيكولوجية المعرفة، وبالنظريات والبحوث التي تركز على دور القارئ في عملية التلقي، وبفضل ذلك التأثير استطاعت التقنيات التعليمية، أن تشتغل بكيفية فاعلة المعرفة المسبقة للقارئ في عملية القراءة وأصبح تدريس النص الأدبي يتم وفق مجوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحريك المعرفة المتوفرة لدى المتعلم وتوسيعها. ويشترط لقيام بيداغوجيا للتلقي أن تكون تفاعلية، أي أنها تدمج تفاعلات القارئ والنص في إطار نظرية عامة للاتصال وفق استراتيجيات فاعلة، ولقد تمثلت الدراسة في ممارسة تطبيقية في المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة وهي دراسة ميدانية استعنا فيها بمفاهيم إجرائية من المنهجين الوصفي والتحليلي الاستقصائي، إضافة إلى مفاهيم إجرائية تتعلق بالمنهج التجريبي، وبعض الآراء النقدية التي تخدم الموضوع. ولقد توصلنا إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والاستشرافات.