Social engineering within social media networks presents a growing concern for public safety in the Sultanate of Oman. The risks associated with such attacks primarily arise from human vulnerabilities rather than technical failures. Consequently, this research conducted an in-depth examination of the ramifications of social engineering and the responses of Omani society to these threats, revealing their significant implications at the national level. Social engineering poses a substantial risk to public security by exploiting users into disclosing sensitive information, thereby necessitating enhanced security protocols to protect personal identities and financial assets. Utilizing a descriptive analytical approach, the study administered a questionnaire to a sampled population, comprising five sections related to demographic profiles, awareness of social engineering, its social and psychological impacts, proficiency in countering such schemes, and the various forms of social engineering attacks. The findings highlighted disparities in Omani societal attitudes towards social engineering, evident across gender, age, educational attainment, and occupational categories. This underscores the need to develop tailored security strategies that account for these variations to enhance protective measures. The study advocates for increasing digital literacy among Omani citizens and developing skills to combat social engineering tactics.

الهندسة الاجتماعية هي مجموعة من التقنيات والأساليب النفسية التي تهدف إلى التلاعب بالأفراد وخداعهم للحصول على معلومات سرية أو القيام بأفعال معينة. وتعتمد هذه الممارسات على استغلال نقاط الضعف البشرية مثل: الثقة والفضول والخوف، بدلاً من استهداف نقاط الضعف التقنية في الأنظمة الأمنية. تمثل الهندسة الاجتماعية في شبكات التواصل الاجتماعي تحديًا متزايدًا للأمان العام في سلطنة عمان. ولعل مكمن الخطر في ذلك النوع من الهجمات اعتمادها في المقام الأول على الخطأ البشري وليس أخطاء الحاسب الآلي. نتيجة لذلك قامت الدراسة الحالية بتحليل متعمق لآثار الهندسة الاجتماعية واستجابة المجتمع العماني لها، حيث أظهرت النتائج أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا كبيرًا على المستوى الوطني. يظهر تأثير الهندسة الاجتماعية البارز على الأمان العام من خلال استهداف المستخدمين لاستخراج المعلومات الحساسة، مما يتطلب تعزيز التدابير الأمنية لحماية الهويات الشخصية والحسابات المصرفية. تبنت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال توزيع استبانة على عينة الدراسة. اشتملت الاستبانة خمسة أقسام تتعلق بالخصائص الديموغرافية، والوعي بالهندسة الاجتماعية، والتأثير الاجتماعي والنفسي، ومهارات مكافحة الهندسة الاجتماعية، وأنواع هجمات الهندسة الاجتماعية. أبرزت نتائج الدراسة وجود تفاوت في اتجاهات المجتمع العماني تجاه الهندسة الاجتماعية استنادًا إلى: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، والفئة الوظيفية. يبرز ذلك أهمية تصميم استراتيجيات أمان مخصصة تأخذ في اعتبارها هذه الاختلافات لتحسين فعالية الحماية. نتيجة لذلك أوصت الدراسة بضرورة زيادة الوعي الرقمي لدى المجتمع العماني وتطوير مهارات مكافحة الهندسة الاجتماعية. يجب أن تكون هذه التوصيات جزءًا من خطة وطنية متكاملة لتعزيز الأمان الرقمي. كما أظهرت الدراسة أهمية استكشاف سبل استخدام التكنولوجيا لمواجهة تحديات هندسة الاجتماع وتحسين التوعية الرقمية. كما أوضحت الدراسة أهمية تكامل الجهود بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة رقمية آمنة في سلطنة عمان، مع التأكيد على أهمية التحسين المستمر وتبني استراتيجيات شاملة لمكافحة الهندسة الاجتماعية.