مصافاة من قلب مسلم إلى قلب مسلم
د. نضيرة بريوة | Dr. Nadira Brioua
25/05/2021 القراءات: 2304
و كثِيرًا ما نسْمعُ عنْ جَرِيرةِ اللّسانِ و زَلّاتِه؛ كأنْ يذْنبَ قوْلًا، أوْ أنْ يُخطئَ بكَلامٍ سهْوًا، أوْ أنْ يتعثّرَ عند قولِ الحقِّ باطلًا، أوْ أنْ يشتُمَ قُبحًا.. و لكنْ قلّمَا نسْمعُ عنْ زَلّاتِ القلُوبِ و فَلَتاتِها كأنْ يَدِبَّ فِيهِ نقْصُ الإيمانِ، أوْ أنْ يشتَدَّ إِحْنةً و ضغِينةً، أو أنْ يغورَ حسدًا، أو أنْ يقسُوَ على غيرِه من القلوبِ مَكْرَهَةً، أو أنْ يترفّعَ أَنَفَةً، أو أنْ يتَعَشَّقَ شَطَطًا، أو أنْ تعمَى بصيرتُه فيزيغُ تقلبًا، أو أنْ يُقفَلَ موتًا، أو أنْ يكفرَ رياءً.. فكمَا تطهّرون الثوبَ كذلك طهّروا القلبَ، و اعلمُوا أنَّ اسْتقامةَ اللّسانِ لمن استقامةِ القلوبِ؛ و إنّ هدايةَ النّفسِ لمن هدايةِ القلبِ.
"إلّا منْ أتَى اللهَ بقلبٍ سليمٍ"
مصافة، القلب السليم، التقوى
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع