ظاهرة انتشار الموضوعات والكذب
محمد سيد أحمد شحاته | mohamed sayed ahmed shehata
02/12/2022 القراءات: 1217
القصاص الجدد وانتشار الأحاديث المكذوبة في وسائل التواصل
من الواضح أننا نحتاج إلى جمع آخر في هذه الأيام نجمع فيه الأحاديث الموضوعة
فقد ظهر جماعات يسمون أنفسهم (دعاة) يشبهون القصاص قديما بدأوا يخترعون أحاديث لا أصل لها ولا وجود لها في أي ديوان من دوواين السنة حتى كتب الموضوعات
والغالب على الظن أنها مما عملته أيديهم
وهذا الصنف خطير جدا على الدين لأنه يلبس لباس العلماء ويتحدث باسم الدين فيسهل الانخداع به
ولولا مخافة انتشار هذه الموضوعات لذكرت لكم نماذج من هذه الأحاديث التي سمعتها ولا وجود لها إلا عند هؤلاء
وفي هذا المقام اذكرهم
بقول سيد الانام صلى الله عليه وسلم :
(إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).
وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع).
فالواجب التثبت امتثالاً لأمر الله تعالى في قوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات.
القصاص الموضوع الكذب
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع